ماذا حدث في عملية كبري الحلفايا البطولية التي نفذها أبطال جيشنا في الساعات الأولي من صباح يوم أمس؟!
ليس مطلوباً من الجيش السوداني شرح أهداف ولا نتائج تحركاته العسكرية.. ويمكن للمواطنين والمراقبين الحديث عن آثار تلك المعارك والتحركات بعد نهايتها.. ومن آثار معركة وحركة جسر الحلفايا أن الجيش حقق ونفذ المطلوب بدقة تجاوزت الاحترافية بمائة درجة.. ومن ذلك أن العربات ال100 التي نفذت العملية عادت كلها سالمة وعلي متنها المئات من أسري مليشيا التمرد الذين فوجئوا بالعملية المباغتة التي حصدت جنودهم حصداً..
احتسبت قواتنا 7 شهداء قضوا بسبب حادث حركة تعرّضت له العربة التي كانت تقلهم..
من جهة أخري تحقق أكثر من هدف لعملية جسر الحلفايا.. تم ادخال مؤن ومعينات عسكرية لسلاح الإشارة والمنطقة المحيطة بها.. تحركت قوات الجيش السوداني من مواقعها السابقة وتموضعت في مواقع جديدة ستكون لها آثار حاسمة في المعارك القادمة..
بعملية جسر الحلفايا تم استدراج مليشيات التمرد بمنطقة شرق النيل إلي أرض القتل حيث تعالت أصوات منادي الفزع عندهم لإنقاذ قواتهم التي تمت مباغتتها فجر أمس الجمعة..
بنهاية معركة الجسر اكتشفت المليشيا أنها تعرضت لكمين أفقدها50٪ من عصابتها بشرق النيل علي رأسهم قائد ثاني المليشيا والذي فوجئت العصابات بقتله وقد كان يعدهم بدخول سلاح الإشارة منذ أيام..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..