اصدر المتحدث الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد أحمد حسين مصطفي بيانا اليوم نفي فيه مزاعم مليشيا آل دقلو التي ترَوج أن بعض قيادات القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح تفاوض المليشيا للخروج من الفاشر وغيرها.
وأكد البيان ان أدوات الدعاية الحربية للمليشيا بدأت تبث مثل هذه الشائعات بغرض صرف الانظار عن الهزائم المتلاحقة التي تلقتها على أيدي القوات المسلحة و َالقوات المشتركة خلال الأسبوعين الماضيين و اكد ان جميع قيادات القوة المشتركة في الخطوط الأمامية لقيادة المعارك من أجل حماية المدينة و المدنيين و هذه الإشاعات الإنهزامية من الجنجويد يجب أن لا تنطلي على احد.
واكد ان القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، منذ بداية ملحمة الفاشر قبل أسبوعين وهي تقاتل بشراسة و تقدم الغالي و النفيس من أجل حماية المدينة و المدنيين من وحشية المليشيا الإرهابية و تمكنت من خلالها سحق القوي الرئيسية التي ظلت تحشد لها مليشيا الدعم السريع منذ شهور لإجتياح الفاشر و الآن تتعامل بكل احترافية مع بقايا هذه القوة التي تحاول إختراق المدينة من حين لآخر و تعمل علي تدوين المدينة بالاسلحة الثقيلة من الخارج.
وجدد البيان التأكيد بان القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح ستظل جنباً الى جنب مع القوات المسلحة السودانية والقوة الشعبية للدفاع عن النفس لتأمين المدينة و المواطنين و تحرير كل شبر من الوطن من دنس المليشيا المتمردة ولا مجال للتفاوض مع من يقتلون الأبرياء و ينهبون ممتلكات المواطنين ولا يعرفون قيم الإنسانية.
وأكد البيان انه تم خلال المعارك القبض على عدد من عناصر المليشيا وبحوزتهم شهادات عسكرية حديثة و بطاقات تثبت انهم مدعومين عسكريا و لوجستيا و تم تأهليهم في المعاهد عسكرية خارجية لتنفيذ إجتياح مدينة الفاشر الأمر الذي يؤكد ان مليشيات الدعم السريع هي قوات مرتزقة يتم إستخدامها لتنفيذ أجندة خارجية من دول بعينها لتدمير السودان و تشريد الشعب السوداني و السيطرة علي موارده.