الكتاب

صبري محمد علي: مُبادرة الأربعة و تحفظ الأمارات و(سفّ السُكْر)

خاص - صوت السودان

و بلا مقدمات سابقة كده و(فجأتن) أعلن كل من الأساتذة عثمان ميرغني والنور أحمد النور والهندي عز الدين وسمية سيد عن مبادرة لإيقاف الحرب تحت مسمى مبادرة

 *رؤساء تحرير الصحف السودانية*

لوقف الحرب !!

طيب يا عب باسط ….

أتفق معك أن من حق كل فئة ان تطالب بما تشاء ولكن بشرط

 (ما تسرق ليك حق زول) !

فهؤلاء الاربعة الذين يتولون هذه الأيام (التبشير و تسويق) مبادرتهم لا للحرب كان عليهم وقبل كتابة *(رؤساء تحرير الصحف السودانية*

على عموم اللفظ

أن يحصلوا على إجماعهم وتواقيعهم وبعدها فلتنشر على الملأ

(مافي أي مُشكلة)

ولكن حكاية (الجماعة موافقين) دي ما حلوة وخاصة ياخ إنتو إعلاميين وصحفيين كبار و نعتبركم حُراساً للفضيلة و الصدق و الأمانة

واللاّ شنو يا جماعة؟

على كل حال من حقكم أن تتكتلوا كيف شئتم ولكن ليس من حقكم أن تعمموا وتختصروا كافة رؤساء تحرير الصحف السودانية في شخوصكم الأربعة !

  في المقابل هاكم هذه مني إن لم تسمعوا بها …

مؤتمر القمة الأخير للجامعة العربية الذي إنعقد ب(المنامة) كان من ضمن مقرراته ما معناه الآتي …

يُعتبر تقديم أي نوع من الدعم لقوات مليشيا مُتمردة مُوازية لقوات الدولة النظامية في السودان هو بمثابة دعم للإرهاب يجب أن يتوقف فوراً .

(إنتهى المعنى)

تصوروا ….

ياسادتنا رؤساء تحرير(بعض) الصُحُف الأجلاء أن …

الدولة الوحيدة التي تحفظت على القرار هي (دويلة الشر) الأمارات العربية

 حين قالت في تحفُظها كما هو مُتداول

(إن تطور الأوضاع في السودان يقتضي التريث في التقييم) !

يعني إعتراف صريح بدعمها للتمرد ومحاولتها المفضوحة لإبعاد صفة الإرهاب عن (المليشيا الدقلاوية)

(فاااا) ….

يا (بعض) رؤساء التحرير الكرام

 كان تأجلوها شوية

 أو على الأقل

 تقولوا لبحث إيقاف مُسببات الحرب (مثلاً)

مش معقول ياخ الأمارات زعلاااانه على (ضناها) بي جاي

وإنتو تنطوا لينا بي جاي ب(لا للحرب) سليقة كده ساكت

و مُش ياهوو ….

 عثمان ميرغني البنعرفو ده ! (حمدوك إلا رُبُع) تلاته بستم

 الفقيه

و العارف بالسياسة

 والمنظراتي الأوحد

 الذي لا يُشقُ له غُبار

عليّ الطلاق …

 (حا) يغطس حجركم

والمُبادرة تذكرني ….

 بعبارة الوالدة الحصرية

رحمة الله عليها

*(إلا كان جيت تسف ليك سُكّر) !*

والعبارة كانت تُقال لنا صغاراً عندما نقتحم المطبخ خلسة وتسألك الأم داير شنو؟

فترتجل الإجابة المُرتجفة

 (دخلت ساكت) !

و بقرينة صوتك المُتهدِّج

تُواجه بالمادة (٣١/أ) التواجد بالمناطق المشبوهة في

*دخلت ساكت واللا جيت تسف ليك سُكر !*

الجمعة ٢٤/مايو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى