وكعادة السودانيين عندما يغوص أحدهم في مسببات أمر ما سرعان ما يبتدره آخرون
*(ياخ الحمد لله إنها جات على كده)*
*في محاولة لصرف النظر عن جلد الذات وهذه آفتنا في تناول الشأن العام السوداني لا نُريد من يُذكرنا بماضي أخطائنا*
اليوم وبإنعقاد ورشة الإعلام بمدينة بورتسودان تحت شعار
*(نحو دور رائد للصحافة والإعلام في السودان)*
بمبادرة من مركز عنقرة للخدمات الصحفية وتحت رعاية كريمة من السيد نائب
*مجلس السيادة الأستاذ مالك عقار وإشراف السيد وزير الثقافة والإعلام الدكتور جراهام عبد القادر بحضور نخبة من قادة العمل الإعلامي بالداخل والخارج*
وبما أن *(العبد لله)* من الذين (بحّه) صوتهم إنتقاداً لاداء وزارة الإعلام و وزيرها
وها هو الحراك قد بدأ
فهذه مرئياتنا المتواضعة و *(إليكموها مُفصلة)*
حصرية الأستاذ أيوب صديق الشهيرة وهي …
أولاً الشكر نُزجيه للسيد عقار على الرعاية الكريمة
مع التاكيد على أن الفراغ الإعلامي الذي رافق أداء هذه الوزارة ومنذ إندلاع الحرب قد تم ملؤه و بجدارة من شُرفاء الإعلاميين بتنسيق او بدون تنسيق تقودهم الوطنية و(حرارة القلب) على وطنهم
دون دعم من الدولة ولو على صعيد خدمة (الإنترنت)
حقيقة أتسآءل بألم إن كانت لدينا وزارة إعلام و وزير بحق !
وزارة لقت بكامل أعبائها على كاهل الناطق الرسمي للقوات المسلحة فهو من يتحدث عن كل شئ العمليات العسكرية ، السرقات ، الإغتصاب ، الصحة ،
فأين وزير الإعلام ؟
الذين ينادون بعدم إستغلال تظاهرة اليوم للهجوم على أداء السيد الوزير لم يجانبوا الصواب
بل يجب أن تُسمى الأشياء بمسمياتها إن حسن فحسن وإن سيئ فسيئ
الوزير عجز أن يقود وزارة إعلام دولة تقود حرب .
نعم فشل
وهذه حقيقة لا تحتاج لكبير عناء لإثباتها
وما أتمناه أن تخرج تظاهرة بورتسودان بتوصيات
و مُوجهات تصبح برنامج عمل لوزارة الإعلام
وأن يتم إستيعاب كادر من أكفاء المؤتمرين لقيادة غرف إعلامية ترعاها الدولة بكل ما تحتاجه من تقانة وأموال ومُعينات عمل
تمكنها من عقد مؤتمرات صحفية راتبة تطمئن الداخل وتخاطب الخارج بالحقائق
لا أن تخرج علينا هذه الورشة
بشكر السيد مالك عقار
على ….
*حُسن الإستقبال وكرم الضيافة*
الأثنين مساء ١٣/مايو ٢٠٢٤م