قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، إن المستشفى الوحيد العامل في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور يفتقر إلى الأدوية، فيما أودت المعارك التي جرت الجمعة بحياة 27 مدنيًا.
وتجددت، أمس الأحد، الاشتباكات بين الجيش والحركات المتحالفة معه من جهة ومن جهة أخرى مليشيا الدعم السريع والمليشيات المساندة لها، في الفاشر بعد يوما واحدا من هدوء الأوضاع في المدينة التي شهدت معارك عنيفة الجمعة الماضية.
وقال مكتب اوتشا، في بيان، إن الاشتباكات التي جرت الجمعة أدت إلى مقتل “27 مدنيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال فيما أصيب نحو 130 آخرين”.
وأشار إلى أن مستشفى الفاشر الجنوبي، وهو الوحيد العامل في ولاية شمال دارفور، تجاوز طاقته الاستيعابية، كما لا يملك إسعاف لنقل الجرحى وسط محدودية معداته الطبية والأدوية دون وجود إمدادات جراحية.
من جهته كشف مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر،عن مقتل 25 شخصا و اصابة 150 آخر جراء اشتباكات الجيش والحركات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع .
واكد خاطر زيادة توافد حالات الاصابات والوفيات إلى مستشفى الفاشر الجنوبي، كما تحدث عن خروج مستشفى الأطفال عن الخدمة اثر سقوط قذيفه قربه.