قال قائد بارز في القوة المشتركة بدارفور، إن قواتهم في الدفاعات الأمامية شرق مدينة الفاشر نفذت هجوما مباغتا على تمركزات مليشيا الدعم السريع في مدرسة المنهل والبورصة علاوة على حي الكهرباء وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية وأجبروها على التراجع”.
وأوضح أن الهجوم أتى عقب ورود معلومات استخباراتية أشارت إلى أن مليشيا الدعم السريع أكملت استعداداتها لمهاجمة الفاشر الجمعة من الجزء الشرقي بعد انضمام آلاف المقاتلين ومليشيات من القبائل العربية من ولايات دارفور المختلفة.
واتهم مواطنون مليشيا الدعم السريع بقصف الأحياء المأهولة بالسكان في غرب المدينة وهو ما تسبب في وقوع أضرار بالغة طالت عدد من المنازل علاوة على استهداف مستشفى الفاشر للأطفال بالقذائف المدفعية ما أدى إلى فرار المرضى من المرفق الطبي.
وبثت صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو أظهرت احتفالات عدد من المواطنين مع جنود الجيش الذين استعرضوا ثلاث مركبات تم الاستيلاء عليها في معارك اليوم.
وتعليقا على معارك الفاشر قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الجمعة، إن القوة المشتركة والأجهزة النظامية الأخرى أجبرت قوات الدعم السريع على التراجع.
وقال مناوي الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور في تغريدة على “إكس” إن “القوة المشتركة والأجهزة النظامية الأخرى تمكنوا من دحر قوات الدعم السريع وإحراق عدد من المركبات القتالية وإجبارهم على التراجع بعيدا عن الفاشر”.
واتهم قوات الدعم السريع باتباع سياسة الأرض المحروقة في الفاشر، ذلك بالقصف العشوائي والمتعمد على مواقع المواطنين وإحراق المؤسسات. وأعلن استرداد مواقع حيوية من بينها إدارة الكهرباء متهما الدعم السريع بتخريبها وتابع قائلًا “هؤلاء لا يريدون الدولة إنما هواة الفوضى والدمار ومورد للانتهاكات”.