قناة (الحدث) تنقل من ضمن زبدها وعلى شاشتها و بخلفية حمراء اللون
أن (الولية) ليني كينزلي مسؤولة الإتصال والمتحدثة الرسمية بإسم مُنظمة الغذاء العالمي
قولها ….
نُطالب سُلطات بورتسودان بفتح معبر أدري لدخول المُساعدات !
سُلطات بورتسودان في عينك
يا وليه إنتي !
يبدو التصريح أنه تصريحاً عابراً لمن لا يقرأ خلف السطور ولكنها خطة إستعمار السودان ما زالت تمضي و إن تقلصت قليلاً ! بالتركيز على فصل إقليم دارفور بعد أن ذهبت أحلام دولة آل دقلو الأماراتية أدراج الرياح
لو تلاحظ (معاي) ….
عزيزي القارئ عندما إنعقدت جلسة مجلس الامن الأخير كيف تلاشت شكوى السودان بفعل البريطانيين فأصبح الكلام كله مُوجهاً للمليشيات تُحذرها (بغمز العين) و(عضّ الشلُوفة)
أن لا تقربوا الفاشر
والكلام يُفهم منه …..
الضوء الأخضر لبدء الهجوم وإستكمال إحتلال إقليم دارفور لتأتي الخطوة ما قبل الأخيرة وهي حكومتين على أرض واحدة بإستنساخ النموذج الليبي وبعدها تأتي خطوة الأخيرة وهي الإعتراف بهذا الجنين السِفاح
وحتى يكتمل هذا السيناريو فالأمر يحتاج لمثل هذه التصريحات المسمومة سُلطات بورتسودان او حكومة البرهان و قِس على ذلك
وحتى لا ينسى الناس فإن ….
برنامج الغذاء العالمي قد سبق أن تم نهب مستودعٍ له بود مدني من قِبل المليشيات المتمردة فأقام الدنيا ولم يُقعدها
لأجل (١٥٠٠) طن (على ما أذكر) كتبت عنها يومها وقلت بحسبه بسيطة حولتها للكيلوجرام فوجدتها لا تكفي لإطعام مليون شخص لوجبة واحده!
أنتو متخيلين معاي الناس ديل بستهبلونا كيف !
من المتوقع أن (كلمنجية) قحت هذه الأيام وعبر تطفلهم على مايكرفونات القنوات سيكثرون من تكرار هذه الجُملة التى عُلِفُها من أسيادهم و كُفلائهم (سُلطات بورتسودان) !
إذاً المطلوب من كافة مُحاوري و مُذيعي القنوات الشُرفاء أن
(يُبلِّعُوها سفّة)
لكل ضيف مُتطاول ينتقص من سيادتنا بإرسال مثل هذه الرسائل السالبة !
وصدقوني …..
لو كنتُ مُستضافاً مع (قحاطى) عبر برنامج حواري ما وتفوه بذات الجملة لما ترددتُ أن أقذفه بمنفضة السجائر !
(ده وطن ياخي) !
حقاً ….
هذه عبارات مُستفزة ومُنتقصة من سيادتنا الوطنية وتحتاج (لصعاليك) إعلاميين من شُرفاء هذا الوطن وما أكثرهم و الحمد لله
أن يحصوا على كل متناول لهذا الوطن بسوء أنفاسه وحروفه .
وزارة الخارجية ينتظرها (شغل كتير) حول (فلترة) ما يُقال من الخواجات عُمُوماّ .
و ندعو الله أن يُجبر مُصابنا في وزارة الإعلام
فليس السودان الذي يُبتز ب(شوية) قمح أو زيت !
الخارجية فتحوا عيونكم
العون الإنساني فتحوا عيونكم
إعلاميينا الشرفاء فتحوا عيونكم
وأغلقوا هذه الثغرات الخبيثة
فإن النار بالعودين تُزكى
و إن الحرب أولها كلامُ
قالت …
سلطة بورتسودان قالت
(إنتي مِين يا وليه إنتي) !
الأحد ٥/مايو ٢٠٢٤م