في أول يوم لحرب النكسة1967م تظاهر أهالي القرى والبوادي في فلسطين و الشام أمام مخافر الشرطة مطالبين بتسليحهم لمواجهة اليهود.
الأهالي الذين تظاهروا كان من بينهم شيوخ ونساء وأطفال أكثرُهم لا يعرف الفرق بين البندقية والرشاش ، ولكنهم طالبوا بالسلاح حمايةً لأعراضهم و بلدتهم ودُورهم .
المتظاهرون كانوا يخشون من تكرار سيناريو مذبحة دير ياسين 1948م حين هاجمهم اليهود وعاثوا تخريباً و تدميراً وتقتيلاً في البلدة لأنهم عُزَّل لا يملكون سلاحا.
ولأن التاريخ دوماً يعيد نفسه فما أشبه حال ولاية الجزيرة اليوم بقرية دير ياسين الفلسطينية؟!! نفس السيناريو؛ تقتيل وتشريد وتهجير وبناء مستوطنات ثم يمضي الوقت و تتعلق الآمال بقائد وزعيم أمة؛ جمال عبدالناصر فيخذلهم مرة أخرى ( لماذا) لأنهم لم يحاربوا……!! (قوللهم إننا محربناش) …..؟؟؟
جيشنا لم يحارب في مدني وإنما انسحب ….؟؟؟
أليس هو كلاكيت مرة أخرى…..؟ ؟
السيد الفريق أول ركن ياسر العطا هل استمعت لتسجيل مبذول على مواقع التواصل الاجتماعي لأمرأة من الجزيرة تصرخ وتبكي تطلب النجدة مِن تَعاقُب ثلاثة مرتزقة من ميليشيا الدعم السريع التشادية على اغتصاب ابنتها على التوالي .
ثلاثة من الميليشيا يغتصبون فتاة واحدة في وقت واحد و والدتها تصرخ واااااامعتصماه واااااابرهاناها واااااااكباشياها وااااااااياسراها ولا من مجيب ، اغتصاب وإذلال للحرائر وهتك للأعراض بالجزيرة وقتل وسحل للرجال الذين يتصدون دون سلاح للدفاع عن شرفهم و منازلهم.
هل استمعت للتسجيل …؟؟ إن لم تستمع له نخاطبك لأننا نعرف ماذا تعني الجزيرة لك ولنا ، كما ندرك أيضاً وصول صوتنا إليك ، فالبرهان غارق في حزنه الآن. نسأل الله أن يتقبل ابنه القبول الحسن وأن يلهم أهله الصبر الجميل
أما كباشي فبعد كثير اللغط حوله فليس هو الرجل المناسب لتسند إليه مهمة تحرير ولاية الجزيرة ، يحتاج كباشي للكثير من تمارين إعادة الثقة ليس بينه وبين الشعب ولكن حتى للجنود تحت إمرته.
فإن كنتم يا ياسر منشغلين بتحرير أم درمان وقصر الخرطوم فسلِّحوا رجال الجزيرة ، فقوات مناوي وجبريل وتمبور لا تعرف ماذا تعني مدني و كبري رفاعة وحواشات الحصاحصيا وسوق المناقل ومحلية الكاملين ومحطة المسيد .
فلتذهب حركات دارفور لتحرير أهلهم والزود عن فاشر السلطان ، وتولَّ يا ياسر مهمة تحرير الجزيرة، فالشمالية والجزيرة سواءْ (والجمرة بتحرق الواطيها)
*خارج السور:*
لن يحرر ولاية الجزيرة إلا أبناء ولاية الجزيرة