وصلتني صباح اليوم صرخة مُوجعة من بعض موظفي مصلحة الأراضي بولاية الخرطوم تشكو الوالي و تشكو جبريل الى البرهان والتشكو البرهان الى الله ….
لن أجتهد في الكتابة بل سأنقل نصوص الرسائل وأترك (لملمتها)
لمن يهمه الأمر
موظفي مصلحة الأراضي يعانون وأغلبهم موجودون في دور الإيواء بالمدارس في الأقاليم
اعرف بعضاً منهم يسكنون (راكوبة) في الشارع وعند قضاء الحاجة يطرقون أبواب الجيران
يقتاتون من المنظمات وفي اليوم هي وجبة واحدة يفضلون أن تكون لأطفالهم
لم يصرفوا سوى مرتبات ثلاثة شهور أبريل ومايو ويونيو من العام ٢٠٢٣م
أكثر مصلحة ذات أكبر عائد إيرادي لولاية الخرطوم !
السيد الوالي كان دائم الإعتماد عليهم ومنهم مخلصون يعملون حتى خلال العطلات لزيادة إيرادات الولاية
بالرغم أن السيد البرهان قبل أسبوعين وجه جبريل إبراهيم بصرف المرتبات للعاملين بولاية الخرطوم وبحضور السيد الوالي
إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم
كل رصفائنا في الولايات يتقاضون رواتبهم إلا نحن العاملين بولاية الخرطوم محرومون .
فقلنا نتجه للصحافة بعد أن صارت الحديث عبر (القروبات) هو الدموع !
إنتهى بعضاً من كثير من الوجع والجوع الذي تلقيته
والسؤال الذي نوجهه للسادة
السيد رئيس مجلس الوزراء (المُكلّف)
السيد وزير المالية
هو ……
هل موظفي إداراتكم كذلك ؟
أم أنهم يستلمون مُستحقاتهم أول بأول
يا سادتي …..
إعدلوا حتى في الظلم
فإن الله سائلكم
(حسبُنا الله ونعم الوكيل)
الخميس ٢/مايو ٢٠٢٤م