أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور، عن دفعها بتعزيزات عسكرية مقدرة تحسبا واستعدادا لأي احتمالات بمواقعها في شمال دارفور، وذلك إثر انسحاب عناصر حركة المجلس الانتقالي بسبب مشاكل داخل تنظيمهم.
وقالت القوة في بيان اليوم الاحد، ان عددا من الضباط والقيادات تفقدوا مواقع تمركزات وانتشار القوة المشتركة وشملت كافة الارتكازات والخطوط الدفاعية، بما في ذلك ارتكازات حماية الأسواق ومقرات المنظمات والبعثات والمؤسسات وتامينات الأحياء.
واشارت الى ان الزيارة جاءت بغرض الوقوف ميدانيا على الأوضاع العسكرية للقوات بالمواقع المختلفة والاطمئنان علي جاهزية القوات بعد إنسحاب عناصر المجلس الانتقالي بسبب مشاكل داخل تنظيمهم. وطمأنت القوة مواطني الولاية ونفت ما وصفته بالشائعات والاعلام المضلل عن إنسحاب القوة المشتركة، وجددت التزامها بمسؤليتها تجاه الحماية والتأمين.
