اضرب واهرب.. شجرابي: .. مافيش هظار
* بسم الله وما شاء الله تصبح جبل أولياء اليوم ( العاصمة الجديدة ) امتداداً لأمدرمان عاصمة الهلال العريقة والمتوقع هجرة أعداد ضخمة إلى الجبل في مشهد رتل من المركبات لم يشهد الشارع من قبل لمؤازرة هلال الملايين في خطوته الأخيرة لنيل كأس الممتاز بطولته المححبة وسيدها على مدار سنواتها
* بدءاً المباراة ( تنافسية ) لا ( احتفالية ) ومن هنا ( مافيش هظار ) والكأس ( يعاين ) وعين الهلال على الكأس
* غير مهم من يبدأ ومن يجلس على دكة البدلاء ( فأي واحد من الحداشر ) يفترض أن يكون خطاً كاملاً لفوز الأسياد ولنبدأ من الحراسة فمحافظة الحارس على مرماه نظيفاً تعني النقطة ( المضمونة ) التي تعني الفوز بالكأس ( وضمان النقطة ) يؤمنه خط الدفاع بأكمله وإن كانت المباراة مباراة جمهور يساند ويؤازر ويدعم فإنها مباراة ( دفاع صارم ) غير قابل للاختراق متجنباً الأخطاء
* ( دفاع إيه الجاي أتكلم عليه ) وغلطان أنا غلطان ومن متين كان الهلال يدافع ( وعشان شنو يدافع ) والكأس ( برة ) وفي الهجوم ياسر مزمل ووليد الشعلة .. ( ومين تاني ؟؟) تاني الغربال الذي تم التجديد له ثلاثة سنوات قادمات ( وبي كدة ) الوضع اختلف فالدفاع ليس مطالب بالمحافظة على نقطة التفوق السابق بقدر ما مطالب بالمحافظة على ثلاثة نقاط ( جديدة لنج )
* توتي فريق ليس بالسهل .. توتي فريق ( غتيت ) وبلا شك ( جاي فوق راي ) فالمباراة ( فيصلية ) وكل أنظار الفضائيات عليها كخبر رئيسي ومن هنا كل الأنظار على توتي كمنافس للهلال فيها بعيداً عن موقعه في الدوري والحذر واجب ولا أزيد
* ختاماً ( السكان الأصليين ) جاهزين والقادمون جاهزون وجبل أولياء ستكون ( ملانة ) بخلق الله كلهم مناصرون للأزرق ومجلس إدارة الهلال ( عمل العليهو ) وجهز الباصات واللاعبون قرارهم باين ( والكاس محكر ) والعيون تعاين والمباراة ( موت ) وفرسان الأزرق ( أدها وأدود )
ويا أسياد قوموا لتتويج فريقكم يرحمكم الله
عبدالمنعم شجرابي