أخبار
بوادر انشقاق بين “المقاومة” و”التغيير” في مواكب “باشدار”
الخرطوم: صوت السودان
أوصدت لجان مقاومة الديوم الشرقية الباب، في وجه قيادة قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأكد بيان، الإثنين، بأن اللجان لن تسير خلف قوى الحرية والتغيير في أي من دعواتها، وأشارت إلى أن كل من يرغب بالمشاركة في الفعاليات الثورية، فمرحباً به ثائراً و ليس قائداً”.
ونأت تنسيقية مقاومة الـديـوم الـشرقـية، بنفسها عن ما وصفتها بالصراعات والمشاكسات والتكتلات الحزبية القديمة والجديدة، ونوهت إلى أن شوارع الثورة ليست ميداناً لهذه المعركة، و أنه لا يحق لأي حزب أو تحالف أو جسم، أن يقيم منصة أو يخاطب الجماهير في تقاطع “باشدار” سوى لجان المقاومة.
وأكدت أن حكومة “التغيير” كانت تقسيماً للسلطة و الثروة بين العسكر والأحزاب، بينما لم تتوقف الدماء والانتهاكات ضد المواطنين السودانيين، وعكس ضعف الحكم المدني الذي استبشروا به خيراً.