خلف الاسوار.. سهير عبدالرحيم: مابين رجل المنامه و رجل أم درمان
خلف الاسوار
سهير عبدالرحيم
مابين رجل المنامه و رجل أم درمان
جاء في الأخبار ان أفراد من ميليشيا الدعم السريع قد جلبوا انترنت (ستارلنك) في منطقة الحاج يوسف للمواطنين حتى يتمكنوا من الحصول على تحويلات بنكك من أهلهم خارج السودان ،
التحويلات يتم استقبالها في حسابات الجنجويد الذين يسلمونها للمواطنين نقدا من آلاموال التي بحوزتهم والتي في الأساس قاموا بسرقتها من منازل اولئك المواطنين أنفسهم وذلك بعد خصم 10%رسوم تحويل….ياااخ بنك الخرطوم لا يخصم 10%
الخبر لم ينتهي هنا بل الادهى والانكى انه ولكي يستفيد المواطن من الانترنت نفسه يبيع له أفراد الميليشيا الساعه بمبلغ (2 ) الف جنيه … انتهى الخبر
اذكر أنه وحين بدأت هذه الحرب كان الشارع يتحدث عن الجنرالات الأربعه لحماية ولاية الخرطوم، قالوا حينها أن الفريق البرهان سيحرر الخرطوم و أن كباشي عليه بمدينة بحري و العطا لامدرمان وجابر مسؤول عن شرق النيل ..
الآن من أفلح و كسب الرهان و الشعب والوطن هو الجنرال ياسر العطا الذي ( ركز) في امدرمان لم يتزحزح عنها لم نسمع به في جدة أو المنامة أو حتى بورتسودان ..فجعل من أمدرمان حلم كل لاجيء ونازح ، واصبح مواطن الخرطوم وبحري يغبط مواطن ام رمان على ترف العودة إلى المنزل.
مواطني الحاج يوسف أن جنرالكم مشغول جدا بمشاوير المنامه …ليته ( ركز) مثل رجل أمدرمان لكنتم في غنى عن تطاول المرتزقة التشاديين عليكم وبيعهم لكم النت وتحويلات بنكك
*خارج السور :*
ناس الحاج يوسف نجيب ليكم من وين ياسر عطا حبايبي انا