أمريكا تعيّن سفير جديد بالسودان خلفا لـ”غودفري”
متابعات- صوت السودان
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تعيين دانيال روبنشتاين، قائم بأعمال السفارة الأميركية في السودان، خلفا للسفير جون غودفري الذي انتهت فترة عمله.
وكانا دانيال روبنشتاين يعمل نائب القائم بالأعمال الأمريكي خلال الفترة السابقة.
وكانت السفارة الأمريكية بالسودان، إنهاء فترة عمل السفير الأمريكي جون جودفري، كأول سفير أمريكي لدى السودان منذ ربع قرن.
وقالت في بيان إن السفير شكر موظفي بعثة السودان في اجتماع مفتوح، وقال: “أنا فخور للغاية بتصميم موظفي بعثة السودان الذي لا يتزعزع على دعم الإجلاء الآمن للأمريكيين ومواطني الدول الحليفة عندما اندلع القتال، وفي العمل من عدد من المواقع منذ ذلك الحين لتسهيل المساعدة الإنسانية وإشراك المتحاربين لحماية المدنيين”.
ودنيال الذي كان يعمل دانيال نائب القائم بالأعمال الأمريكي خلال الفترة السابقة، هو يهودي أمريكي متزوج من موظفة الخارجية جولي آدامز، شغل في فترة سابقة منصب المساعد الرئيسي لنائب وزير الخارجية في مكتب الاستخبارات والبحوثن، يتقن اللغة العربية والعبرية والبرتغالية إلى جانب اللغة الأم الإنجليزية.
وتقلد روبنشتاين، مناصب كثيرة أبرزها السفير الأمريكي في تونس خلال الفترة من 2015-2019، كما سبق وأن شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا، والنائب الأول للسكرتير المساعد لمكتب الاستخبارات والبحوث والقنصل العام ورئيس البعثة في القدس ورئيس وحدة المراقبين المدنيين في القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء.
وشغل أيضا منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في عمّان في الأردن في أعوام 2005 وحتى 2008 وشغل منصب مدير مكتب إسرائيل والشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية 2004-2005، وبدءاً من نهاية عمل روبنشتاين في عدد من المناصب الأخرى، بما في ذلك تلك الجولات التي أرسل إليها في البرازيل ودمشق وتونس، ولواندا وتل أبيب، فضلا عن الخدمة مع سلطة التحالف المؤقتة في بغداد في العراق.
وعندما عاد إلى واشنطن خدم في مكاتب شؤون الشرق الأدنى والاستخبارات والبحوث، وحصل على جائزة هربرت سالزمان للتميز في الأداء الاقتصادي الدولي، مع حفنة من جوائز الشرف والاستحقاق.
وعرف روبنشتاين، بخبير فصل القوات وهذا التخصص في مراحل ما بعد الحروب، ربما سيشير إلى المهمة التي سيضطلع بها روبنشتاين بعد أن تضع الحرب أوزراها.
وفي دوره الجديد، سيساهم روبنشتاين في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان، وبحث سبل إيقاف الحرب والصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ودعم جهود السلام والاستقرار في البلد الواقع بالقرب من البحر الأحمر. سيكون دوره حاسمًا في دعم الانتقال الديمقراطي الذي كان من المفترض أن يشهده السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.