أخبار

شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن معاملة اللاجئين السودانيين في مصر

خاص- صوت السودان

تقدم د.عزيز سليمان، مدير مركز دراسات الليبرالية والاستنارة، بشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشكوى عاجلة بخصوص معاملة اللاجئين السودانيين في مصر، وحذر عزيز في نص الشكوى التي تلقاها (صوت السودان) الأمين العام، من مسألة تشكل قلقًا بالغًا تتعلق بمعاملة اللاجئين السودانيين من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في مصر.

وقال إن المركز يراقب الوضع عن كثب وقد حدد عدة قضايا تتطلب انتباهًا فوريًا وتدخلًا، أبرزها نقص في المساعدة، وأضاف “يبدو أن اللاجئين السودانيين في مصر لا يتلقون المساعدة الضرورية من UNHCR ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، مما يحرمهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية.

 

والمسألة الثانية بحسب عزيز انتهاك حقوق اللاجئين، وقال إن هناك تقارير موثوقة تشير إلى أن حقوق اللاجئين السودانيين لا تحمى بشكل كاف، مخالفة لمبادئ الميثاق الأممي والاتفاقيات الدولية الأخرى، تأخير الإعادة التوطين الممتد، عائلات سودانية عدة انتظرت الإعادة التوطين لأكثر من 12 عامًا، وهو أمر غير مقبول ويتعارض مع مبادئ إعادة التوطين الفوري للإجئين.

وأشار الشكوى إلى أن اللاجئون السودانيون يواجهون انعدام الاحترام والتقليد فيما يتعلق بإقامتهم في مصر، مما يسبب مزيدًا من الضيق والصعوبات.

فضلا عن معاناتهم من تكاليف عالية للإقامة في مصر، مما يخلق عبئًا ماليًا غير قابل للاستمرار، خاصةً في ظل العمليات الطويلة لإعادة التوطين.

 

وقالت الشكوى أن مركز الدراسات الليبرالية والتنوير الأمم المتحدة، على إجراء تحقيق شامل في هذه القضايا المُبلَّغ عنها، وإن الاهتمام والتدخل الفوريين ضروريان لضمان أن تلبي UNHCR ووكالات الأمم المتحدة الأخرى التزاماتها وواجباتها.

 

وطالب بلطف من الأمم المتحدة اتخاذ إجراء سريع لمعالجة هذه القضايا والعمل على تقديم إغاثة فورية للاجئين السودانيين في مصر، بالإضافة إلى ذلك، وحث الأمم المتحدة على اتخاذ تدابير لتسريع عملية إعادة التوطين وضمان حماية ورفاهية العائلات المتأثرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى