عمار العركي يكتب.. حركات “الحركات” في القضارف.. بدعوة وتنسيق ومتابعة؟
* على مقالنا ” لماذا نكتب عن حكومة ولجنة امن القضارف” لم يمضي عليه 24 ساعة ، والا وتحققت واحدة فقط من جملة توقعاتنا،
* كتبنا في المقال وذكرنا ونبهنا حكومة الولاية ولجنة أمنها بان القضارف اكثر من ولاية عادية ، وبحدودها الدولية اصبحت مستهدفة خارجيا وداخليا ، وفصلنا في تلك التهديدات محذرين منها وسائلين مدي الإستعداد والجاهزية لمواجهة تلك التهديدات والتحديات
* واليوم نتفاجا بوجود قوات حاكم اقليم دارفور ” اركو مناوي” ، والذي سبقه بثلاثة شهور قوات ” مصطفي تمبور” الذي اصدر بيان وقال انه حضر “بدعوة من والي الولاية”؟
* القوتين اختلفوا في التواجد في “القضارف” ، ودارت بينهم حرب بيانات ، وكل طرف يري بعدم احقية الطرف الاخر في الوجود في “القضارف”؟؟
* بعد صدور بيان رسمي من حركة تمبور ، وبيان آخر رسمي من حركة مناوي ،،،، لن -؛نعلق عليها – ، ولن نُعلق علي الأمر برمته ، إنتظار لتعليق وبيان رسمي من حكومة الولاية ولجنة امنها رداً علي بيانات الحركتين المتواجدتين داخل حدود الولاية.
* خلاصة القول ومنتهاه:
* نحن غير معنيبن بدواعي وجود حركتي دارفور ولا إعتراض فالسودان لكل السودانيين، وطن يسع الجميع ، ولكن بالنسبة للسودانيبن المسلحين ، الامر مختلف.
* غير معنيبن بدواعي الوجود امنية كانت أو غيرها ،،،، ولكننا معنيين بمعرفة مدي امكانية وقدرات حكومة الولاية ولجنة أمنها علي السيطرة والتحكم من اي تداعيات وتفلتات لهذا الوجود …. وفي انتظار بيان التوضيح والتطمين