علي مهدي يعلق على مبادرته مشياً على الأقدام للنيل الأزرق
قال الدرامي والسفير علي مهدي بان مبادرته للمشي سيراً على الاقدام لاقليم النيل الازرق يأتي في اطار مناهضة كل أشكال العنف المفضي الى الفوضى وايقاف العنصرية ومناهضة توحش اللغة تحمي الوطن ممن النزاعات .
واضاف انه لما طالع قبل ايام مناظر العنف والتي افضت الى موت لم يكن في خاطره الا فعل مغاير يوقف ذلك العنف بلا معنى وتابع : قلت بلا تردد لنمشي على الاقدام حتى بحر ازرق وسنعبر بكل اشكال التعبير الممكنة وخرجت من عندي الجملة واضحة وبسرعة بين الناس كل الناس قوبل الاقتراح والمبادرة بقبول واسع وغير ذلك وتدخلت المساهمات بتعديلات على الفكرة لكنها كلها في اتجاه انها اقل ما يمكن عمله الان في ظل الفوضى غير الخلاقة هذه .
مضيفاً ان احداث العنف امتدت لاكثر من مكان وذهبت شرقاً وبقيت منها اطراف في الجزيرة.
وكشف السفير علي عن انضمام اطياف من المبدعين والاعلاميين والعلماء ورجالات الطرق الصوفية وقساوسة.
وعن امكانية نجاح المبادرة. يقول مهدي ان معايير النجاح لاي فكرة قبل التنفيذ نعطيها درجات القبول وغير ذلك وفي ذات الوقت تحركت مختلف الجهات وصنعت مع الفكرة والمشروع شراكات تتسع الان للجميع وقبل ان نصل هناك وصلت والكل لا يسمح باستمرار العنف وقبله لن يقبل ذلك الكره للاخر والخطاب المتداول لا يفيد لا تقدير الاخر او احترامه فنمت دون ان تدري لغة جديدة تلمحها في ما يكتب وينطق خاصة ما يظن انه الاكثر تأثيرًا الان وسائط التواصل .
ونوه علي الى ان الفكرة خرجت من عنده وذهبت للناس الى ابعد من حدود بحر ازرق انها في انحاء الوطن بعبارات (لا للعنف ولا لتوحش اللغة ولا للفوضى الشاملة) واختتم حديثه قائلاً :
قد مشيت قبلها لسنوات من مدني للخرطوم واوقفنا اطلاق النار لتطعيم الاطفال
نعم يومها مشينا كداري.