النرويج تقر بصعوبة تحديد خطوات ملموسة نحو السلام في السودان
متابعات- صوت السودان
كشفت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم، عن تمكنهم من إحضار بعض المنظمات وبعض الأصوات من السودان إلى مصر، هذا الأسبوع، لبحث سبل المضي قدماً لوقف الحرب.
لكنها أشارت إلى أن تحديد الخطوات التالية الملموسة نحو السلام أمر صعب حقاً.
وقالت: إنه يتعين على الأطراف وقف العنف و«فتح مجال سياسي يمكننا من خلاله مساعدتهم على بدء الحوار».
وأضافت أن احتمال تحقيق السلام في السودان بعيد في ما يبدو، مع صعوبة تحديد خطوة تالية ملموسة نحو إنهاء الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
والنرويج جزء من مجموعة الترويكا (الثلاثي) مع الولايات المتحدة وبريطانيا التي تسعى لتوجيه السياسة الغربية بشأن السودان.
وكانت النرويج تحاول، مثل غيرها، تعزيز المفاوضات، من خلال أمور منها مؤتمر إنساني بخصوص السودان عقد في القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني، حسبما قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم.
وأوضحت أن النرويج، باعتبارها عضواً في الترويكا، تشعر بالتزام على نحو خاص بالمساعدة حيثما أمكنها ذلك، مضيفة أن من «المهم» التحضير لعودة محتملة للحكم المدني عبر «عملية سياسية شاملة». وقالت: «يجب إيجاد حل للصراع داخل السوان والمنطقة». وكانت تفينريم تتحدث بعد أن قال السودان في الأسبوع الماضي، إنه سيعلق عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا «إيغاد» التي كانت تسعى للتوسط في محادثات بين قادة قوات الدعم السريع والجيش.