“الشيوعي”: تقييم تجربة قوى “التغيير” مقصود به التقرب إلى لجان المقاومة
الخرطوم: صوت السودان
أكد الحزب الشيوعي، الجمعة، أن قوي “التغيير” و”المكون العسكري”، سبحوا ضد تيار الثورة ولم يحققا شيئاً في الفترة الانتقالية لصالح أهدافها.
ولفت عضو اللجنة المركزية للحزب، كمال كرار، طبقاً لـ”العهد”، إلى أن قوى الحرية تريد من تقييم الفترة الانتقالية، أن تجد شماعة تعلق عليها أخطائها وانحرافها البائن عن أهداف وبرامج الثورة منذ توقيع الوثيقة الدستورية وحتى انقلاب25 أكتوبر 2021م.
وأضاف: جاء التقييم في وقت محادثات أجرتها قوى التغيير مع المكون العسكري على خط التسوية والشارع الثوري كله ضد التفاوض أو الشراكة، ولهذا، فالتقييم الذي يتم في الغرف المغلقة أيضاً يقصد به التقرب من لجان المقاومة على شاكلة عفا الله عما سلف، كيما يعاد إنتاج نفس التشكيلة التي حكمت الفترة الانتقالية مع هيمنة العسكر على القرارات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
ونوه كرار، أن التاريخ القريب حاضر ولن تجدي التبريرات وقحت لم تعد رأس الرمح في الثورة المنطلقة الآن.
وتابع: قحت والمكون العسكري سبحوا عكس تيار الثورة في كل شي، والتناغم الذي يرقى لدرجة التآمر شمل تعطيل تكوين المجلس التشريعي وتعطيل التحقيق في مجزرة القيادة ورهن الاقتصاد للصندوق الدولي والبقاء ضمن الحلف العسكري الأمريكي في أفريقيا والحلف السعودي في حرب اليمن، وإفقار المواطن بسياسة رفع الدعم.
ومضى بالقول: “عموماً قحت والمكون العسكري لم ينجزا خطوة واحدة في تنفيذ إعلان الحرية والتغيير، وكأنهما امتداد للنظام البائد”.