الكتاب

صبري محمد علي يكتب.. علي الصادق أبوسك وين ياخ؟

خاص بـ{صوت السودان}
أظنه هذا قدرنا كسودانيين أن لا تنقضي عجائب هذا الوزير (الجهبز) السفير علي الصادق وزير خارجينا (المدهش)
(شوت كله فوق العارضة)
وزارة كان بإمكانها أن توقف العالم الخارجي على (رِجِل واحدة) والسودان يعيش هذا الإستهداف الدولي والإقليمي
الوزير على الصادق تحدث في كل شئ إلا عن مشكلة السودان ! او شذراً عندما يضغطه الإعلام يوحي لوزارته الحديث عن (فارسها الجحجاح)
علي الصادق أنه قد قال كذا وكذا
حتى تهدأ عاصفة النقد الإعلامي ثم يتأبط البطانية حيث كان

قبل أيام قلائل أصدرت وزارته بعد كارثة ود مدني بياناً تُعبر فيه عن شجبها (بأشد العبارات)
لماذا …؟
لأن هناك مخزناً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة به (٢٥٠٠) طن من المواد الغذائية قد تم نهبه !!!

نعم عزيزي القارئ هذا خبر (تخمخمت) له وزارة السيد علي الصادق لتخرج به بياناً للعالم الخارجي !!

والله إن الانسان ليحتار ايبكي أم يضحك !
سيدي الوزير (الفلته) ثم ماذا عن آلاف بل و مئات الاطنان من حر مال الشعب السوداني التي نُهبت تحت تهديد السلاح ! فاين إدانة وزارتكم (بأشد العبارات) !
وما هذه (الانيميا) التي تعانيها وزارة الخارجية في عهدكم !
حقيقة أتسآءل
فوالله بالسودان رجال لو إستعرض بهم نداء الوطن بحر الدبلوماسية لخاضوه ما تخلف منهم رجل واحد وبكل اللغات !

فلماذا هذا الوزير؟ ومن يُمثل هذا الوزير القاعد عن معادلة الحرب وعن الركب
(صفراً على الشمال)

و اليوم …
اتحفتنا وزارة السيد علي الصادق ببيان جديد لا يقل بُؤساً عن (بيان المخزن بتاع مدني)
فبحسب (صوت السودان)
أن وزارة الخارجية قد أصدرت بياناً بشأن الأزمة بين أثيوبيا والصومال !
اااي والله …!
مما يفهم منه أن
عمنا على الصادق ليس لديه ما يشغله وكل حاجة تمام التمام عدا الصراع بين الدولتين اثيوبيا والصومال على خلفية إستئجار دولة اثيوبيا لميناء (بربرة) على البحر الاحمر من جمهورية أرض الصومال (الغير معترف بها دولياً)

(طيب وإحنا مالنا؟)
يا معالي الوزير !
وهل (خلااااص) اديتم واجبكم على أكمل وجه نحو وطنكم و (منطقتم) المنابر الدولية والاقليمية و حشدتم الدعم الدبلوماسي الكافي لدعم السودان في هذه الحرب
ولم يتبق لكم
إلا جمهورية (أرض الصومال) ؟
(ياخي قُوم لِف ياخ)

الفريق البرهان ….!
إن الدولة في حالة حرب وإستهداف وأنتم ومن خلفكم مجلس السيادة قد عطلتم أهم سلاح كان يمكن أن يكون مُناصراً قوياً للجيش وداعماً له وهو سلاح
الخارجية
والإعلام
ياسيدي …
ماهي الجهة التى تقف وراء بقاء السفير علي الصادق رغم هذه الإنبطاحة
وزيراً للخارجية!

وتُصر على بقاء السيد جرهام عبد القادر وهو بهذا الخرس البائن
وزيراً للإعلام !

دون أن تحركوا ساكناً؟

ألا يجعنا هذا الصمت والسلحفائية أن نضعكم في موضع الإتهام المباشر ونسألكم بلا مواربة
لصالح من يستمر هذا الخلل الفاضح داخل حكومتكم؟

ياسيدي …
لعلك تذكر السيد محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي إبان غزو أمريكا للعراق
كيف أقام هذا الرجل الدنيا ولم يُقعدها وليس لجيشه جندي واحد ببغداد !
فما بالكم وجيشنا يسطر المعجزات كل ثانية و وزير إعلامنا نائم فكيف تُوزن هذه المعادلة المُختلة

بين جيش يقاتل ببسالة و بين إعلام مُحايد او متواطئ !

ياسيدي …
اتذكر وزراء الخارجية السابقون وبلا إستثناء وكيف كان رأس السودان عالياً وحاضراً وسط منابر المجتمع الدولي والمجال لا يتسع للتفصيل

ياسيدي …
العاجبك شنو
في هؤلاء العاهات من (القواعد) فهل عقرت حواء السودان أن تنجب مثل المحجوب وغندور ومصطفى عثمان
وحسين ابوصالح

ياسيدي من الآخر كده .
السودان في هذا الظرف يحتاج
لوزير خارجية (مالى هدومو)

ولوزير إعلام (مكشوف حال) ينام ويصحو والمايكرفون في يده

أستغفر الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى