الكتاب

عمار العركي يكتب.. والي نهر النيل لبس الكاكي متى يلبسه والي القضارف ؟؟

* والي نهر النيل ، عبر بولايته ، قفل واحتفل بالكاكي والكلاش في أسواق وأحياء المدينة ، بعد ان أعدت ولايته عدتها وحسمت امرها “تب” لدرجة ان الميلشيا تعيد رمي القرعة كلمة ظهر اسم ولاية نهر النيل بين الولايات المُستهدفة .
* السيد والي القضارف حفظك الله وفتح بصيرتك ، “نفيدك” انه و بحمد الله قبل رجوعك عقب اعلان الولاية لحظر التجوال في غيابك المتكرر لبورتسودان للقاء البرهان من اجل شكرك المتكرر علي “تجديد الثقة فيك” – قامت لجنة أمن الولاية بواجبها بقيادة نائبك وامين حكومتك “يعقوب”، بتخفيف درجة الخوف والهلع لدى مواطن القضارف – وان كان لا زال الخوف وعدم الإطمئنان لديه ، لان ما تفعله لجنة امن الولاية من إجراءات وتأمين وتحوطات في يوم كامل ، يهدمه اعلام العدو بخبر صغير كاذب ومفبرك مفاده ان ” العدو على مشارف القضارف “.
* السيد الوالي ،نُحيطكم علماً ، أن ما حدث بولاية الجزيرة استفادت منه كل الولايات بما فيها ولايتكم “ولاية القضارف” التي خرجت بالامس – بالفطرة – مواكب لاستقبال المستتفرين الذين تم تسليحهم وقدموا عرض واظهار لقوتهم – بالفطرة – وذهبوا لاستلام مواقعهم بعد ان طمأنوا المواطنيين بالفطرة. .
* القضارف ولجنة امنها تعمل وتبذل جهد خارق ومجهود طيب – غير محسوس لدى مواطن القضارف – تأكدنا منه بعد عناء اتصالات وملاحقات لأعضاء لجنة امن الولاية منهم من استمع وتجاوب وتعاون ، ومنهم من استمع واعرض و”عمل رايح” ولا ندري هل بسبب ان ليس لديه ما يقوله ؟ ام ان شبكة الاتصال لديه فيها مشكلة ؟
السيد والي القضارف ، مواطن القضارف، لا يشعربكامل الإطمئنان بسبب ضُعف وتواضع إعلامكم وغياب غرفة اعلام مساندة تدير الأزمة الاعلامية الممسكة بتلابيب الولاية ، ولانكم سعادة الوالي اهملتم وقفلتم الباب امام الاعلام الداعم والمساند لكم ودسستوا المحافير، كأنكم لا تعلمون بان والي نهر النيل ولجنة امن الولاية لم تبلغ هذه المرحلة الا بعد ان أعطت المحافير للدكتور الاعلامي عصام بطران قائد قوات الإستنفار الإعلامي، الذي عبر بالولاية إعلامياً ، وقد كتبنا اليكم واتصلنا بكم بأن تحذو حذوهم في اطار تنسيقكم المتبادل ، وها نحن نعيد ونقول لكم “خذوا حذركم واعتبروا إعلامياً ” وأحذوا حذو ولاية نهر النيل

خلاصة القول ومنتهاه:
* السيد والي القضارف معلوم لدينا ” ثقة البرهان فيكم الى ما لانهاية “، لكنها لا توزن مثقال ذرة امام “ثقة مواطن القضارف فيكم” ، فثقة البرهان فيكم قائمة على ثقة مواطن القضارف فيكم ، فمتى ما اهتزت وربت تأكد سينحاز البرهان لمواطن القضارف بجرة قلم ولن يُبالي .
* فمتي سعادة الوالي ،تتفرغ و” تتوهط في الواطة “لقيادة لجنة امن الولاية لعبور المرحلة ؟ متى تعلن الاستنفار الاعلامي وتشكل غرفة لادارة الازمة الاعلامية ، متي نراك ترتدي الكاكي وتتجول في اسواق وأحياء المدينة بالكلاش مطمئناً المواطنيين ، ومُجدداً لثقة “البرهان”.
فيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى