الهيئة الشعبية للشمال: لن تهنأ المليشيا بمدني
رصد- صوت السودان
قالت الهيئة الشعبية للشمال، إن مليشيا الدعم السريع، لن تهنأ بما حققته في مدني والتي ستكون نقطة الانطلاق لتحرير بقية المدن من دنس الغزاة و المرتزقة والعملاء.
وأكدت الهيئة في بيان انها ظلت تتابع بقلق عميق الأحداث المأساوية التي كان مسرحها بعض مدن وقرى ولاية الجزيرة جراء الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات المجرمة على المواطنين العزل واستباحت بشكل كامل عددا من القرى بولاية الجزيرة ومدينة ود مدني حاضرة الولاية ، التي تعتبر نموذجا مصغرا للسودان تجمع كل القبائل والإثنيات، بجانب أنها أصبحت القبلة الأولى للفارين و النازحين من جحيم المليشيا في الخرطوم، كما تعتبر أكبر المدن التي انتقلت إليها الأعمال الاقتصادية والتجارية من الخرطوم، الأمر الذي يجعل من استباحتها بهذه الطريقة حدثا يؤثر على كل سوداني.
واضافت في البيان “نهبت هذه المليشيات الإرهابية عربات المواطنين ومقتنياتهم من ذهب وأموال وأغراض خاصة علاوة على اقتحام المرافق العامة والمرافق الحكومية والمنازل دون مراعاة لحرماتها مروعة الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أصبحت تمنع بعض الأسر من مغادرة منازلها والفرار إلى المناطق الآمنة لتتخذ منهم دروعا بشرية تؤمن بهم عناصرها وتعرض حياتهم -المواطنين- للخطر”.
وقالت الهيئة إن هذا السلوك الوحشي يعكس النوايا والأهداف الحقيقية لمليشيات الدعم السريع والتي تتمثل في النهب والسرقة والاغتصاب واذلال أهل السودان تمهيداً لتفكيك الدولة واستبدال التركيبة السكانية باستجلاب مرتزقة أجانب، والدليل على ذلك محاولتها إفراغ مدن وقرى دارفور من سكانها الأصليين عبر الإبادة الجماعية والتهجير القسري.