الكتاب

صبري محمد علي يكتب.. مالت ولكن !

خاص بـ {صوت السودان}

مجلس الأمن والدفاع الوطني انخرط في اجتماع مطول منذ عصر الأمس وحتى الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الأربعاء

ويُتوقع خلال ساعات صدور قرارات مصيرية بشأن الوضع الأمني بالبلاد

الجيش أصدر بياناً بالأمس عن إنسحاب حامية (مدني) ويقول أنه قد فتح تحقيقاً في ذلك وسيملكه للرأي العام !
أظن هذا البيان ما كان (له داعي) فمنذ متى كان الشارع معني بقوانين ولوائح القوات المسلحة في إدارة شأنها الداخلي
تطبق اللوائح الداخلية في من خان او باع او تواطأ و (خلاص)

ما يُحمد للقيادة أنها تحركت بسرعة لمعالجة ما حدث في حامية (ودمدني)

فبحسب الاخبار المُتداولة انه قد تم تكليف اللواء دكتور ربيع عبد الله قائد حامية الدمازين بقيادة الفرقة الاولى مدني أيضاً

وإحالة قائدها السابق اللواء احمد الطيب للتحقيق و وضعه قيد الإيقاف
فإن صحت هذه المعلومات فهذا يعني ان القوات المسلحة قد وضعت يدها على الجُرح وشخصت العلاج .
ويجب ان يُترك هذا الملف لها
بعيداً عن الإعلام
ويترك للجهة المختصة وحدها بالقوات المسلحة وهي ….
القضاء العسكري

أما إجتماع مجلس الأمن والدفاع الوطني فاتوقع ان يُصدر قرارات مفصلية تضع حداً لحالة البلبلة والغياب الفاضح للاعلام الرسمي وقوة الصوت الوطني الذي يُطمئن المواطنين بدلاً من تركهم نهباً (للميديا) المعروف مصدرها ومن يقف خلفها لإضعاف الروح المعنوية وقتل الحس الوطني في السودانيين

فأول ما اتوقع ….
إعفاء وزير الإعلام وتكليف آخر

أتوقع ….
تعيين ولاة عسكريين لكافة الولايات وفرض الأحكام العرفية

أتوقع ….
إغلاق الحدود البرية وإعتبار أي تسلل و دخول للسودان
هدفاً مشروعاً مع الإبقاء على المجال الجوي مفتوحاً

أتوقع ….
إستبدال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله بآخر تتوفر فيه متطلبات المرحلة الحالية

اتوقع ……
تفعيل دور الإعلام الرسمي وبث الاناشيد الوطنية الحماسية ومخاطبة الشعب لرفع الروح المعنوية وكل ما من شأنه الاعلاء من شأن الوطن

أتوقع ….
تسليح كافة المستنفرين بالولايات تسليحاً كاملاً و عالياً .

أتوقع ….
لربما يعلن الجيش عن تغيير في هيئة الاركان وقيادة الجيش ولكن قطعاً ليس من بينها البرهان

أتوقع ….
عمل عسكري ضخم ومباغت سيقوم به الجيش بولاية الجزيرة خلال الساعات القادمة

وأخيراً ….
يجب أن تظل ثقة المواطن في جيشه و مجاهداته بالاصطفاف خلفه كبيرة لا تهزها تراهات (الميديا) و اراجيف المرجفين
فالنصر قادم بإذن الله
ولو كره المرجفون والخوارون والمثبطون .
والله أكبر والعزة للسودان

ويا كبرياء الجُرح
لو متنا ….
لحاربت المقابر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى