أخبار

مدني عباس: مليشيا الدعم السريع بدأت تطبيق عقاب جماعي على مواطن الجزيرة

رصد- صوت السودان
قال مدني عباس وزير التجارة السابق، إن قيادة الدعم السريع، تثبت كل مرة استهانتها بحياة المواطن البريء من إشعال الحرب المطحون بنتائجها وبدأت في تطبيق عقاب جماعي على المناطق التي قامت باجتياحها في ولاية الجزيرة، من تشريد وقتل ونهب الممتلكات.
واضاف “لا يخفف من ذلك كونها تقاتل قيادات جيش غير مسؤولة ومؤتمرة بأمر الكيزان ، فكل قادة هذه الحرب أمراء حرب يجب أن تنالهم ايدي العدالة”.

 

واشار مدني في تغريدة إلى أن جهات داخلية ودولية، قامت بتحذير قوات الدعم السريع من نقل المعارك العسكرية لولاية الجزيرة ومدينة ود مدني.

وتابع “ينبع ذلك التحذير من المعرفة الكاملة بما يشكله ذلك الأمر من أبعاد إنسانية واقتصادية بالغة الخطورة ، لا يرتبط الأمر بتفضيلات اثنية أو غيرها من العوامل التي تستعر بها حرب ١٥ ابريل بل بأسباب موضوعية لا نمل من تكرارها، حيث تعتبر ولاية ومدينة ود مدني على وجه التحديد من أكثر الولايات استضافة للنازحين الذين تتجاوز تقديراتهم المليون ونصف مليون نازح فقط في عاصمة ولاية الجزيرة.

وواصل عباس “لا يمكننا تجاهل أن هذه الولاية تمثل ثقل اقتصادي كبير لاسيما من ناحية الإنتاج الزراعي في وقت يواجه في السودان حتي قبل حرب الجنرالين أزمة غذاء.

وقال إن الوقت الحالي هو وقت زراعة محصول القمح، فيمكننا أن نتخيل حجم الكارثة الإنسانية التي تهدد السودان ككل إضافة لكارثة الحرب، كما مثلت مدينة ود مدني مركز لتوفير الخدمات الصحية خاصة خدمات غسيل الكلى.

واضاف “منذ اندلاع الحرب في الخرطوم عملت العديد من المنظمات الإنسانية على نقل مقراتها الى ولاية الجزيرة بوصفها منطقة ليست صراع عسكري بالإضافة لموقعها الحيوي الذي يسهل عمل هذه المنظمات في بقية السودان.
وتابع “باندلاع هذه الحرب سيفقد السودان وليس ولاية الجزيرة وحدها العديد من فرص المساعدات التي على قلتها عن الحد المطلوب إلا أنها ظلت المنفذ الوحيد للتدخلات الإنسانية بجانب مجهودات الأهالي المدنيين.

 

وطالب مدني القوى المدنية والسياسية لعب دور أكبر في الضغط من أجل عدم تمدد هذه الحرب الى مناطق المدنيين الآمنة، كما على المجتمع الدولي والعالم الحر الإنتباه بشكل لائق لحجم الانتهاكات التي تنال من المدنيين في السودان والضغط من أجل إيقاف الحرب ومحاسبة المجرمين الذين تسببوا فيها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى