قيادي بالتغيير يدعو إلى مواجهة المؤتمر الوطني وواجهاته في الجيش
الخرطوم- صوت السودان
قال طه عثمان إسحق، القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن على القوى المدنية والسياسية من قوى الثورة، مواجهة المؤتمر الوطني، ومواجهة استغلاله لمؤسسة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وأجهزة الدولة لصالح حرب عودته وليس حرب الكرامة كما يدعون.
وأشار طه إلى أن إيقاف الحرب ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج لقرارات شجاعة من كل الأطراف، أضاف “ليس من الصعب الوصول لوقف الحرب، والاتفاق بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية الرافضة للحرب على تأسيس جيش مهني قومي واحد يخضع لسلطة مدنية ديمقراطية كاملة”
وقال طه في منشور: في الأيام الماضية وعقب أن استبشر الناس خيراً بقرب التوصل لاتفاق وقف عدائيات في جدة يفتح الباب أمام حل سلمي، فوجيء ملايين السودانيين بخطابات قائد الجيش ومساعده التي استجابت لابتزاز عناصر النظام السابق الذين قاموا بالتجييش ضد منبر جدة وضد الحل السياسي السلمي.
وأضاف “هذا الأمر يجعلنا أمام سعي للإجابة على السؤال الرئيسي، وهو أنه هل بإمكان الجيش أن يتخلص من تأثير عناصر النظام السابق وتفكيكهم داخل المؤسسات الامنية والعسكرية؟ وهل تستطيع قيادة الجيش الانحياز الفعلي لخيار السلام وإيقاف الحرب ومواجهة اجندة المؤتمر الوطني عوضاً عن الاستجابة لها؟
وتابع “حينما أتحدث عن قيادة الجيش فإنني أقصد من ينتمون للقوات المسلحة بحق ولا يستجيبون لتأثيرات النظام السابق ويسعون لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وبناء جيش مهني قومي واحد، وليس هدفهم القتال من أجل عودة المؤتمر الوطني أو واجهاته.