عقار يكشف عن ترتيبات بشأن الكهرباء والتخلص من البارجة التركية
بورتسودان- صوت السودان
التقى مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد، وجزء من مدراء إدارات الشركة السودانية للكهرباء.
وقدم مدير إدارة التوليد بالشركة تنويراً حول سير العمل في فترة ما بعض الحرب واستراتيجية الإدارة التي إتبعتها الشركة بعد اندلاع الحرب في بداية هذا العام
وقال عقار في منشور إن التنوير تناول حجم الأضرار التي أصابت محطات التوليد وأشار إلى حجم الخسائر التي أصابتهم خلال السبع أشهر المنصرمة، وذكر أيضا الاستراتيجية الموضوعة من قبل الإدارة العاملة بالصيانات الوقائية والدورية واكد على أنها تسير بشكل طبيعي ولكن هنالك تحدي حول القيام بعمليات الصيانة في مواعيدها المحددة كما شمل تنويره شرحاً تفصيلياً حول المبالغ المالية المطلوبة لعمليات الصيانة والتشغيل.
وقدم ايضاً المهندس آمين عثمان يوسف مدير التوزيع بالشركة السودانية للكهرباء تنويراً أكد فيه على أن الشركة لديها 172 محطة توزيع
وأكثر من 100 مكتب تحصيل على مستوى الجمهورية وانهم يقومون بالصيانة و التأهيل وتوزيع بيع الكهرباء وأشار إلى أن زيادة تعريفة الكهرباء في العام 2022 تغطي 31% فقط من احتياجات هذه الإدارة وتدعم وزارة المالية 69% من إجمالي احتياجات القطاع ودعم المالية مقتصر علي توفير الوقود وهذا ماحسن من أداء القطاع في الفترة السابقة واشار الي أنه في فترة الحرب واجهتهم مشكلة بعد اندلاع الحرب وهي مشكلة السيرفر وعملية تشغيله ولكن مؤخرا تمت استعادة السيرفر والآن تجري عمليات البيع للجمهور بطريقة طبيعية ولكن هنالك إشكال في التحصيل في ولاية الخرطوم وهي الولاية التي كانت تدعم الكهرباء ب 70% من جملة المبيعات.
واشار عقار إلى ان امين عثمان شرح عمليات الصيانة التي تجري حاليا في الخرطوم وجهود المهندسين اللذين يقومون بعمل بطولي لأداء واجبهم في ظل تعقيدات بالغة الصعوبة
واضاف “قدم المهندس ياسر محمد الشاذلي مدير شركة النقل الكهربائي وهي الجهة المسؤولة من نقل الكهرباء من التوليد إلى مركز التوزيع، وأشار إلى أنهم قد فقدوا مركز التحكم نتيجة تدميره واحتلاله بواسطة قوات التمرد ولكن تمت معالجات لفتح مركز جديد للتحكم بولاية سنار وتم تزويده بالمعدات اللازمة ويجري فيه العمل بنظام الورديات 24 ساعة وقد اشار إلى المولدات التي هي خارج حيز العمل و اكدت لهم في ختام الاجتماع على أن جهدهم هو محط تقدير لدى كل السودانيين.
ونوه عقار إلى ان الاجتماع تناول مسألة البارجة التركية التي تكلف حكومة السودان شهرياً حوالي الثمانية مليون دولار وقد تناقشنا حول خطة يتم علي اساسها تشغيل محطة كلاناييب علي أن يتم التخلص من البارجة في مدة اقصاها 10 أشهر من تاريخ وضع الخطة، حيث سأعمل بنفسي على متابعة هذا الامر.