صندل يكشف عن مخطط آثم ولئيم وقميء
رصد- صوت السودان
كشف سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة، عن رصد تعبئة سالبة، وخائبة وسط المكونات الاجتماعية في دارفور، بذات الآليات والأساليب والطرق التي استخدمها المستعمر الداخلي بعد خروج المستعمر الخارجي.
وتابع “على رأس غرف التخطيط الآثمة عناصر المؤتمر الوطني الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وذلك بتحويل الحرب التي اندلعت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى حرب أهلية قبلية، إثنية نتنة بين مختلف قبائل دارفور”.
وقال صندل في تغريدة على منصة إكس إن هذا التخطيط الآثم، والقميء، واللئيم، سوف يقبر ويدفن تحت حائط وعي الثورة الذي انداح، وجرى ومازال يجري في شرايين تلك المكونات الاجتماعية، مسنودة بوعي الثورة المشتعل في قلوب الملايين من أبناء شعبنا المكلوم بفظاعة هذه الحرب اللعينة.
وناشد وحث بأصدق وأقوى العبارات الوطنية، كل شعوب الأقاليم المختلفة، ومختلف القطاعات، والطلاب، والنشطاء وقادة الإدارات الأهلية، بتفويت الفرصة على وكلاء الاستعمار الداخلي، والمؤتمر الوطني المقبور، وبعدم السماح لهم بتحويل هذه الحرب الي حرب قبلية إثنية نتنة.
وأضاف “لذا علينا أن نعمل جميعاً بصدق وطني دفاق لوقف هذه الحرب، وأن ننخرط ونسعى بهمة، ونشاط لا يكل ولا يمل، وبعقل جمعي، وقناعة راسخة بأن الحل النهائي والمستدام يكمن في إعادة بناء الدولة السودانية، على أساس المواطنة المتساوية، ونظام فدرالي حقيقي يعطي كل ذي حقٍ حقه، ويؤسس للجمهورية الثانية علي أنقاض الجمهورية الأولي الفاشلة.