التحالف الاقتصادي يدعو إلى تكوين أوسع جبهة لوقف الحرب
الخرطوم- صوت السودان
قال التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر، إنه ينظر لنجاح اجتماعات لجان المقاومة داخل البلاد وسط كل هذه الظروف على أنه رد اعتبار للحركة الجماهيرية ولخيارات التصدي للوضع الراهن من الداخل وبإرادة وطنية خالصة بعيداً عن الخيارات المفروضة من الخارج ووصفاتها الجاهزة والمجربة، وتجسيد حقيقي لقدرة قوى الثورة الحية الموجودة وسط الناس على الأرض في فرض مركزها الثوري الوطني المستقل وبلورته، تمهيداً لتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية بأجندة الثورة والثوار تنهض بها ومن خلالها عنقاء الثورة من رمادها وتستعيد دفة التاريخ لمسارها الصحيح.
ورحب التحالف لترجمة الرؤية المقدمة من لجان المقاومة لشعارات الشارع المطالبة بحل الدعم السريع وإعادة هيكلة الجيش وتفكيك تمكين نظام الجبهة الإسلامية القومية في كل مرافق الدولة المدنية والعسكرية الي برنامج عمل واضح الملامح، يربط ما بين شعارات الحركة الجماهيرية وما بين حق أوسع الجماهير في الغذاء والدواء والكساء وتعويض المتضررين وإعمار ما خلفته الحرب بحصافة الثوار القريبين من نبض الشارع ووجدان الجماهير.
وقال التحالف إنه يضع كل إمكانياته وخبراته تحت يد لجان المقاومة والقوي الثورية الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
وناشد كل لجان المقاومة وقوى الثورة الحية وقوى الخيار الوطني السلمي الديموقراطي المستند على أرادة السودانيين الخالصة، بعيداً عن أجندة الخارج بالاصطفاف وتوحيد الجهود وتكوين أوسع جبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد مسار الثورة والتحول المدني الديموقراطي، استناداً على مرجعية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
ودعا الي التمسك بوحدة البلاد ولحمة نسيجها الاجتماعي وسيادتها واستقلالية قرارها والانحياز الصارم لمصالح أوسع الجماهير في وقف الحرب والنهب والتشريد والانتهاكات وتدمير البني التحتية، والعمل على توفير احتياجاتها العاجلة في الغذاء والدواء وأعمار ما خلفته الحرب.
وحيا التحالف الاقتصادي لقوي ثورة ديسمبر المجيدة النهوض الجديد للحركة الجماهيرية وقوي الثورة الحية الذي جسدته اجتماعات الجمعية العمومية للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب رغماً عن الترسانة الأمنية والعسكرية المنتشرة على كل ربوع الوطن وعن ملايش النهب السريع التي تجوس شوارع وأزقة المدن والطرق السفرية بكل إرهابها ودمويتها.