أخبار

إعلام ألماني يكشف تفاصيل دعم تقدمه الإمارات لمليشيا الدعم السريع

خاص- صوت السودان

كشف الاعلام الألماني عن دعم قدمته الإمارات لميليشيا الدعم السريع بواسطة طائرة شحن توقفت في مطار اوغندا تحمل صناديق معبأة بالاسلحة والذخيرة، تم اكتشافها لحظة التفتيش وحين تم توقيفها بواسطة الأمن الاوغندي وصلت تعليمات من جهات عليا للسماح بمرورها الى مطار أم جرس بدولة تشاد.

وكانت صحيفة الدويتش فيله -DW الألمانية قد تناولت بتاريخ ١١ اكتوبر تقرير عن الدعم الإماراتي لمليشيات الدعم السريع وذكرت أنه فى بداية يونيو ٢٠٢٣م توقفت طائرة شحن في أكثر مطارات اوغندا ازدحاما حيث تظهر الوثائق الرسمية للشحنة أنها تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات الى اللاجئين السودانيين في تشاد.
وحسب الصحيفة أنه وعند تفتيش مسؤولو المطار للطائرة لم يعثروا على مواد غذائية او طبية بل وجدوا عشرات الصناديق المعبأة بالذخيرة والأسلحة ، إلا أنه صدرت توجيهات من جهات أوغندية عليا بالسماح للطائرة الاماراتية بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس في تشاد.

وقالت فيله إن المسؤولون الاوغنديين بالمطار تلقوا توجيهات من رؤسائهم بالتوقف عن تفتيش الرحلات الجوية القادمة من الإمارات.

و تحت عنوان ماذا تفعل الإمارات بهذه الرحلات ذكر الإعلام الألماني أنه منذ بدء وصول الطائرات الى ام جرس نشرت وكاله أنباء الأمارات فيديوهات عن مسؤولين إماراتيين يسقطون حزم المساعدات على القرى وتوزيع مساعدات غذائيه يقول الأماراتيون إن دافعهم هو مساعدة اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب

إلا ان الإعلام الألماني يقول بأن اللاجئين في منطقه ام جرس لا يتجاوز عددهم ال (٢٥٠) لاجئ سوداني وهناك أدلة تشير الى أن الشاحنات في مطار ام جرس تتجه الى منطقة الزرق السودانية معقل قوات الدعم السريع في شمال دارفور .

و تحدث الإعلام الألماني بأنه وتحت ستار إنقاذ اللاجئين تدير الإمارات عملية سرية متقنة لدعم حميدتي بأسلحة قوية وطائرات من دون طيار ومعالجة المقاتلين المصابين من قوات الدعم السريع ونقل الحالات الأكثر خطورة جوا إلى مستشفيات الإمارات العسكرية.

وقال الإعلام الألماني إن الإمارات تزود قوات الدعم السريع بالاسلحة عبر اوغندا وتشاد بعدما وضعت ترتيبات خاصة مع قادتها.

كما تناولت الصحيفة عن لماذا تدعم الامارات حميدتي قبل أن تشرع فى الرد بانه قبل اندلاع الصراع بين حميدتي والبرهان كانت الإمارات هي أهم حليف إقليمي لحميدتي في وقت تسعى فيه الإمارات إلى بسط نفوذها على القارة الافريقية

كماد تراهن الامارات على حميدتي للمساعدة على حماية المصالح الاماراتية في السودان والوصول الى احتياطيات الذهب الهائلة بالسودان والحصول على مساحات من الاراضي الزراعية السودانية وحصة في ميناء على البحر الاحمر رصدت له ميزانية بقيمه (٦) مليار دولار.

يرى الإعلام الألماني ايضاً ان حميدتي يحتفظ بمعظم ثروته وأنشطته التجارية في دبي وهذا ما جعل للإمارات قدرا من النفوذ والتاثير عليه في تنفيذ مخططاتها ويعتبر الاماراتيون أن حميدتي رجلهم في السودان وأفريقيا متبعين سياسة بان يأخذوا رجلا واحدا ثم يدعمونه على طول الطريق لتنفيذ مخططاتهم مثل نموذج تجربه حفتر في ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى