الكتاب

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب- يا (سهير) الحقي الجريدة !

خاص ب {صوت السودان}

 

لا احد يُزايد على وطنية الاستاذة الصحفية سهير عبد الرحيم ودعمها اللا محدود للقوات المسلحة قبل إندلاع هذا التمرد

سهير بمتابعتي لكتاباتها (غالية) فلم تجد لها بورصات السياسة ثمن لذا ظلت تصدع بالحق ولا تبالي وتذهب حيث تقودها قناعتها الشخصية .

 

سهير ايضاً (من النوع) العنيد

اذا ما اقتنعت برأي كتبته ولا اظن انها تعرف الممحاة حين تكتب  هذه قناعتي في الاستاذة سهير عبد الرحيم التي كثيراً ما تشرف قلمي بالكتابة لصحيفتها المميزة (صوت السودان) واذكر انني من اوائل الذين بشروا بإنطلاقتها عندما اسرّت لي بذلك فاهديتها مقالا بعنوان

(مولودة جميلة لسهير عبد الرحيم)

 

ولكن ….

فلتسمح لي الاستاذة ان اشير لما بدأ يتلاحظ لي عن ما ينشر لديها مؤخراً

 

فلربما كانت مشغولة او انها اوكلت صياغة الخبر لاناس لا يملكون الخبرة الكافية او لربما لم تدقق في كل ما يُنشر بالصحيفة .

 

اليوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر وعلي خلفية (التسجيل الصوتي) المزعوم للمتمرد حميدتي نُشر بالصحيفة خبرين تفصل بينهما (٢٢)  دقيقة تقريباً

الاول كان بعنوان

(حميدتي : يهدد بتشكيل حكومة عاصمتها الخرطوم)

والآخر بعنوان

(حميدتي : البرهان فاقد للشرعية)

 

حقيقة …

اشك في ان الاستاذة قد اطلعت على الصياغة قبل النشر للآتي ….

خلت التفاصيل عن كلمة (المتمردة) بعد كتابة مليشيات الدعم السريع

وهذا لا يشبه (سُهير)

 

ايضاً لم يُشار الي مصدر التسجيل او علي الاقل ذكر جملة

(لم يتسنى لصوت السودان)

التأكد من صحته

فبدأ الخبران ….

وكأن حميدتي (متوفر) في حين ان كل القرائن تشير الي عكس ذلك .

وهنا اعود الي جملة

(لم يتسنى لنا ….)

 

اعتقد انه هناك (حاجة غلط) ولا اعتقد ان الاستاذة سهير ستجهلها بعد هذا النداء فهي احرص الناس على مهنية الصحيفة وسلامة الخبر و على احترام قرائها .

(فاهماني يا سهير) ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى