عمار العركي يكتب- فولكر والإستقالة الجبرية
*لا نستبعد بأن تكون إستقالة فولكر إجبارية بضغط أمريكى خاصة بعد أيلولة ملف السودان للبيت الأبيض باشراف من البنتاجون وال CIA ،الغير متوافقين مع فوكر والرباعية ،
* كل مسارات الأحداث السابقة واللاحقة للحرب والفشل المدوى لأداء “فولكر بيرتس” منذ قدومه وحتى “طرده” لتسببه في هذه الحرب مع حليفيه حميدتب والحرية والتغيير.
* المؤشرات كانت تشير الى نجاح حكومة السودان في التخلص من هذا الرجل المتأمر ، خصوصاً بعد أن فشل مخطط الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة ، ومحاولات فولكر “المفضوحة” في محاولة إنقاذ المُخطط.
* بعد أن ثبت للعالم أجمع “إرهابية وإرتزاقبة” الدعم السريع سارع الجميع في نفض يده ، الامر الذي جعل “فولكر” يقف وحده والشبهات تدور حوله.
* هذه الإستقالة فيها كثير من الدلالات والمؤشرات ، اولها: –
* نجاح الدبلوماسية الرئاسية والوزارية في ازاحة “فولكر”، وللمفارقات الإيجابية ، أن السيد البرهان في الجمعية العامة السابقة في،نيويورك قد اوضح للجمعية سلبية آداء الرجل وبعثته ، واعلن تحفظه على إستمراره مع التاكيد والتمسك بدور البعثة ومهامها .
* بعد،ايام قلائل سيخاطب البرهان الجمعية العامة في نيويورك ، وسيظهر بمظهر وموقف قوي مُثبتاٌ للجمعية صدق وصحة خطابه ومطالبه في القمة السابقة.
* الاستقالة بمثابة الاعلان الرسمب لوفاة رباعية الترويكا وثلاثية التيسير ومركزية الحرية والتغيير.
* الإستقالة ومن قبلها العقوبات الأمريكية وضعت الاتحاد الافريقي ( موسى المفوض ، ودلباد الناطق ، بلعيش المبعوث ) ، الإيقاد ( روتو كينيا ، ورقنة قبيهو، و ابي احمد اثيوبيا )، في موقف لا يحسدون عليه.
* الإستقالة هذه والظروف المحيطة مع لو تم إستثمارها جيداً بامكان ان السودان النيل من العناصرة المتأمرة ضده داخل الاتحاد والإيقاد .
* أهم مؤشر هو تأكيد فشل تطبيق السناريو الليبي فى السودان ، بعد استقالة “فولكر ” الذى يعد أخطر الثلاثة الذين صمموا ووضعوا السناريو الليبي ، بجانب “بلعيش ” والذي فترته قاربت على الإنتهاء ، والسفير الامريكى للخرطوم “غودفيرى” والذى ليس أمامه الا نفض يده عن مساعدة وزير الشئون الخارجية المتماهية مع “فولكر والرباعية ” ، والعودة للبيت الابيض مع الملف السودانى ، خاصة وانه شغل مستشار البيت الأبيض لشئون الإرهاب ، قبل تعيينه سفيرا لدى الخرطوم.