الوطن بين خُبث العملاء ، ووفاء الأبناء عمار العركى
الوطن بين خُبث العملاء ، ووفاء الأبناء
عمار العركى
* فى سعينا وتقصينا الكثير من الظواهر والوقائع والأحداث التى سبقت الحرب ، وإسقاطها علي واقع الحرب الحالية بالقراءة التحليلية ،نصل لنتيجة أن “الغزو الأجنبى” أحد أذرع الحرب المفروضة والمفترضة
كخطة بديلة معلنة صراحة بشكل تهديدي حال فشل ” الغزو الإطاري السياسى ” .
* كينيا ، منذ البداية رعت وأشرفت على ورش التأمر والترتيب، والتخطيط، والتدريب، وبعد فشل المخطط هرب اليها زعيم الغزو الإطارى السياسى ( فولكر) ولحق به أزياله وأعوانه ، ليترك حليفه “المتمرد حميدتى “قائد الغزو العسكري ومرتزقته تحت ويل وثبور وممزق قواتنا، “اسود برها ونسور جوه”ا ولا سبيل لإنقاذه الا عن طريق الايقاد و والطواف على العواصم بدءاً بنيروبى ،اديس ، توغو وصولا الى بروكسل تسويقاً لفكرة ( ترويض الأسود وإيقاف طيران النسور ).
* ارتفاع منسوب الاحباش في محطة الديم فى مايو 2022م عنوان لمقال تحليلي لنشاط بعض شباب الأثيوبيين المقيمين في الديم ومشاركتهم الميدانية الواضحة منذ إعتصام القيادة والمظاهرات حتى اعتصام “مستشفي الجودة” في منطقة الديم ومظاهرات “ميدان جاكسون” وكثافتهم الواضحة في مظاهرات “شارعي المطار والستين” ،.التى باتت عادية وإعتيادىة وثقتها اللايفات والمقالات.
* أتى علينا زمان الحرب الحالية لتشهد ذات المواقع مشاركة قناصة من المرتزقة الأثيوبيين في صفوف تمرد الدعم السريع ، مما إضطر احد رعايا الوثيقة الدستورية الفاشلة – ابي احمد – أن يكشف عن تأمره ومحاولة إنقاذ حليفه المتمرد والمرتزقة الأثيوبيين
ب ( لا لمحاربتهم) ، وذلك بتغيير القيادة التى تامر بسحقهم وحظر طيرانها.
* اما “بن زايد” الامارات و “فاغنر” روسيا و “حفتر” ليبيا و “بازوم” النيجر و”حسن شوشو” تشاد، الحديث عنهم يطول من كثرة الشواهد والمشاهد والأدلة التى يحاول عملائهم وحواسيسهم وطوابيرهم بالداخل الإستماتة فى تحقيق شعار ( لا لحربهم) ،
* لكنهم تفأجوا بأن من حاربهم وافشل هذا المشروع والمخطط الشيطاني الإقليمي جيش ظنوا أنهم فككوهو ، وشرطة ظنوا انهم أفرغوها ، واحتياطي مركزي لعقوبات دولية ضده فبركوها، وهيئة عمليات ظنوا أنهم “إستمردوها”
وحلوها وشردوها ، حتى أسدها الذى شيطنوهو – اب جيقة – ليعدموه ، لبى نداء الكرامة “ببدلة الإعدام” وأعدم من جلاديه ما أعدم قبل أن يلاقى ربه شهيدا مع رفقائه الشهداء متوشحين “بزي السندس والإستبرق ” او هكذا نحسبهم .
* سبعة افراد من من هيئة العمليات يطلقون زخات رصاص في الهواء إحتجاحا على تأخير مرتبات ثلاثة أشهر كعادة وسلوك موجود فى كل جيوش الأرض ، فحكموا على كل الهئية بالتمرد والحل والسجن والتشريد، وببدلوهم بآخرين قتلوا وأرهبوا ونهبوا وسلبوا وأشاعوا الخوف والرعب بسبب تأخر صرف “مرتب شهر واحد” فقط، وبعد كل هذا منحوهم متاخر الراتب مع الإعتذار لهم.
* خلاصة القول ومنتهاه:
– وطن شعبه أوعي اوعي من أن يلدغ مرتين من جحر ( لا لحرب الغزاة )
– وطن جنود جيشه كما انهم مئتان وطنيون ، يهزمون آلاف الإرتزاقيين ، وطن أنجب عثمان دقنة وعثمان مكاوي واب قرجة وابجيقة ، لن ينهزم ولن يُضام