شَرَفٌ لَا أدَّعِيه،وتُهْمَةٌ لا أدْفَعُها
*شَرَفٌ لَا أدَّعِيه،وتُهْمَةٌ لا أدْفَعُها* !!
-محجوب فضل بدری-
– وجيشنا يخوض غمار( *حرب الكرامة* )والعزة والشرف والإباء والشمم،فإنَّ (الواجب) الذی يصل مداه إلی( *فرض العين* ) ليتنی كنتُ فيها شاباً جَذعاً !!،لكن (ما لايكتمل الواجب إلَّا به فهو واجب) فواجبنا هو الدعم المعنوی لجيشنا،والإسناد المادی والمعنوی لكل المدنيين المتمسكين بالأرض، المنافحين عن العِرض،الملتفين حول جيشنا وقيادته٠
-سُلِطتُ الأضواءُ -قبل فترة ليست بالقصيرة- علی الدور (الملعون) الذی تقوم به دولة الأمارات علی المسرح السياسی السودانی،وهو دورٌ لا يحتاج إلی أضواء كاشفة لرٶيته وكشفه فهو كما يقولون (دُبُرْ نِعْزَاية /عنز) لا يغطيه ذيلها القصر المرفوع !! ولسفير دولة الإمارات(حمد الجنيبی) تصريحات علنية ومزاعم عن هذا الدور، مما جعل خصومة ( *ما يخلُّوا للجنيبی جنبة يرقد عليها* )!! فرفع عقيرته بالشكوی إنه تلقی تهديداً وهو فی بورتسودان !! التی وصلها بعد اندلاع الحرب فی هجرة معاكسة،جاءت فی الوقت الذی غادرت فيه بعض البعثات الدبوماسية بلادنا،ونقول للجنيبی (الجابرك شنو؟ لماذا لا تمتطی متن سفينة تمخر بك عباب البحر الأحمر الی بلدك يلاحقك نشيد:- (ياغريب يلا لی بلدك،لملم عددك،سوق معاك ولدك،يلاااا)
-جاء فی بعض اللايفات إن (شخصی الضعيف) يقود حملة ضد دولة الإمارات،وهذا (شرف لا ادعيه وتهمة لا ادفعها) ولست ممن يخشون الوغیٰ،ولمن يتساءل عن موقفی٠ فموقفی هو :-
-موقفی الثابت، هو الثبات مع وطنی، وجيش وطنی قيادةً وضباطاً وضباط صف وجنوداً٠
-موقفی الثابت هو، ضد المتمردين ومٶيديهم من القحاطة (الله يكرم السامعين)٠
-موقفی الثابت هو، ضد أمريكا وبالتبعية ضد دولة الأمارات التابع الذليل للإدارة الامريكية ومخلب القط لتنفيذ السياسة الأمريكية فی بلادنا٠
-موقفی الثابت هو، رفض إتخاذ المدنيين دروعاً بشرية،واحتلال المستشفيات،ونهب الممتلكات،والسكنیٰ فی منازل المواطنين العزل بالأحياء،واقتحام السجون لإطلاق سراح المجرمين المدانين،وتخريب المنشآت الخدمية العامة،وسرقة السيارات المدنية للهروب بها من ساحة المعركة٠
-موقفی الثابت هو، رفض (الدعوة المشبوهة) لوقف الحرب وَالتی تظهر، عند كسب الجيش للمعارك،لحرمانه من النصر الصريح الذی لاحت راياته فی الأفق٠
-وقناعتی الثابتة هی، ان ماكان يُعرف بالدعم السريع قد انمحی من الخارطة السياسية والعسكرية السودانية تماماً، اْصبح جزءً من الماضی٠
– وقراءتی إنَّ ما تسعی إليه أمريكا بتصريحات وزير خارجيتها الصهيونی المتعالية هی جعل السودان مسرحاً جديداً للصراع بينها وبين روسيا،بعد المستنقع الأكروانی التی وجدت نفسها فيه٠
-وقد بذلت الامارات طاقتها لدعم المتمردين وسلمت لهم احدث اجهزة التجسس الإسراٸيلية،وزودتهم بالعتاد الحربی،والدعم اللوجيستی،وإستلام المال المسروق(الذهب)،وردَّهم الله بغيظهم لم ينالوا خيراً،وتناست دولة الامارات الأيادی السودانية التی بنت الأمارات،ودربت جيشها،وكافأتهم بجزاء سنمار،ولم يبقی لهم صليح فی بلادنا وليس علی الجنيبی ان يبحث له عن جنبة يرقد عليها،بل عليه المغادرة من تلقاء نفسه قبل أن يُعلن بأنه شخص غير مرغوب فيه !!!