عسكوري يكتب.. نحن مع الجيش
لو الجيش جيش كيزان و قائده حسن البنا ذات نفسه؛ انا الان معه تماما
لانه البحصل دا دفاع عن وجود الدولة نفسها ومنعها من الانزلاق في اتون الفوضي.
وطالما ان (الكيزان) يدافعون عن الدولة بهذه الجسارة انا مستعد اقاتل في صفوفهم، لانه سقوط الدولة في يد المليشيا الاسرية يعنى نهايتنا جميعا كيزان وشيوعين و الاخرين ..الخ.
دى حاجة
الحاجة التانية، يجب ان نتذكر أن معركتنا مع الكيزان معركة سياسية وليست معركة عسكرية… الكيزان نهزمهم في صناديق الانتخابات وليس بالدوشكا في شوارع العاصمة.
اقول قولى هذا وانا سياسيا ضد الكيزان وكتبت عن دولتهم كتابين منشورين، ولكنى افرق بين معركة بقاء الوطن وبين الصراع السياسي بين الاحزاب.
كل من يصف الجيش حاليا بأنه جيش كيزان شخص اما خائن او عديم الوطنية تماما.
في نهاية الأمر الكيزان مواطنين سودانيين من حقهم ان ينعموا بالسلام وبحقوقهم الاساسية في بلدهم ومن حقهم ان يتنظموا سياسيا والعندو معركة معاهم يحسمها معهم في صندوق الانتخابات ان كنا نتحدث عن ديمقراطية لانه ببساطة الزول ما ممكن يكون بيدعو للديمقراطية وفي ذات الوقت يكون اقصائي.. دا تناقص مربك ولا يستقيم مطلقا. للديمقراطية والاقصاء لا يجتمعان مطلقا.
في كل الاحوال منهج اقصاء الاخر بالقوة الجبرية لن يقود بلادنا الى استقرار سياسي مطلقا.
ولذلك الحديث عن ان الجيش جيش كيزان حديث سخيف لا يصدر الا من عقول تالفة تجهل الابجديات في الصراع السياسي