قلق في الهلال رغم التأهل في كأس الملك سلمان
أغلق الهلال انصاره بالرغم من تأهله إلى الدور الثاني من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، وذلك بعد خسارته من المنامة البحريني بهدف لهدفين أمس الأول الا أن القلق لم يكن من هذه الخسارة التي تعتبر عادية وطبيعية في كرة القدم انما بسبب الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق بالمباراة وفشله في مجاراة بطل البحرين الذي كان الفريق الأفضل في الملعب من حيث الحركة والانتشار وتفوق تكتيكياً على الهلال خاصة في الشوط الأول الذي نجح فيه من تحويل خسارته بهدف إلى الفوز بهدفين وكان من الممكن أن تزيد لو لا سوء الطالع الذي لازم لاعبيه وتألق حارس الهلال عيسى فوفانا.
بدأ الهلال بتشكيل ضم كل من (عيسى فوفانا، عماد الصيني، محمد أحمد ارنق، عثماني ديوف، فارس عبدالله، ابوعاقلة عبدالله، فابريس نجوما، ديفيد اباغنا، لامين جارجو، محمد عبدالرحمن وليليبو مكابي) الا أن هذه التوليفة كانت تغرد خارج السرب ومعظم اعضائه كانوا خارج الخدمة حيث سيطر الارتباك على اداء الفريق خاصة المدافعين الذين ارتبكوا اخطاء ساذجة وساهموا بنصيب الأسد في الخسارة ،فيما كانت العلة الحقيقية في خط الوسط حيث فشل فابريس واباغنا في القيام بدورهما في المباراة في الوقت الذي تحمل فيه ابوعاقلة عبء المباراة ..أما خط الهجوم فقد كان في إجازة وفشل جارجو وليليبو تهديد مرمى المنامة أو مساعدة محمد عبدالرحمن من التسجيل بالرغم من أنه سجل هدفاً صحيحاً في بداية المباراة نقضه الحكم بحجة التسلل بعد تمريرة ابوعاقلة التي كانت خلف المدافعين.
ولم يتحرك فلوران لاصلاح ما يمكن اصلاحه الا بعد فوات الأوان عندما دفع بالطيب عبدالرازق ووالي الدين بوغبا في مكان جارجو وديفيد اباغنا، فتحسن اداء الفريق وقلت خطورة البحرينيين الذين لم يسددوا اي كرة تجاه مرمى فوفانا وكان الفريق قريبا من التعادل الا أن فلوران فاجأ الجميع بتبديل غريب عندما سحب محمد عبدالرحمن ودفع بعبدالرؤوف يعقوب، ليبدل القلق إلى تساؤلات عن جدوى هذا التبديل لأن الفريق كان في حاجة إلى هدف وليس لاستحواذ على الكرة.