الكتاب

اضرب واهرب – عبدالمنعم شجرابي.. مش عايزين شتيمة

* كانت السينمات أيام ( السينما سينما ) تعرض فيلمان كبيران في برنامج واحد أو هكذا كانت تعلن في لوحات إعلاناتها مع الصدق في العرض

* تذكرت ذلك والهلال يلعب ثلاث مباريات في عصر واحد وبالتفاصيل الآتية :

* لعب أولاً ضد الاتحاد الأفريقي للفساد الكروي والذي كلما فسد ( فسد زيادة ) وانتصر على الكاف ( رجالة وحمرة عين ) وهو يهزم له ( فريقه المدلل )

* خاض الهلال مباراته الثانية ضد الاتحاد العام غير القادر على حماية أنديته وللأسف كان قادراً على الجلوس على مقصورة الجوهرة الفخمة ممثلاً في مندوبه طه فكي الذي هتف الجمهور ضده فهرب ( وكب الزوغة )

* ( عليكم الله ) خلوني من ده ونمشي طوالي على ( الجيش الأزرق ) والذي أرادت ( قوى الشر ) هزيمته ( بحرمانه من شعبه ) فهزمها شر هزيمة وهو يحول الكفر وتر ( ويدق الجلد ) والكرة بين أقدام أبطاله ( تئن وتجن ) ثم ترتد وتطير ( وترقد واطة ) .. لم تكن أرجل لاعبي الهلال ( رحيمة ) بالكرة وكانت ( قاسية ) على الشباك المصرية وذلك ( الصاروخ ) ينطلق من أمدرمان ( عاصمة الهلال ) ليستقر في ( حلاليب ) .. كانت تلك الأبهة والجمال والهلال يرقص خصمه ( على واحدة ونص ) على موسيقى أغنية العملاق وردي ( عذبني وتفنن )

* الحاصل كانت الكورة ( مبسوطة أوي ) بين أقدام لاعبي الهلال ونحنا مبسوطين بس ( اخواتنا المصريين ) كان ( حظهم وحش ) والكاف الذي أراد مساعدتهم يقرر ما يستفز الأسياد لتكون الضربة ( مسمار ) واحد مع الرأفة بدلاً من ( ربع الدستة )

* الأهلوية اعتقدوا المسألة ( لعبة ) .. وما عرفوش إن الهلال ما بيلعبش .. الهلال ( بيزلزل الأرض ) .. اخواتنا المصريين افتكروا المسألة كلام والكلام من غير فلوس وختوا في بالهم إن الحكاية ( حمام وبط وأرانب وحاجات زي كده ) وما عرفوش إن الأزرق ( أسد في عرينه )

* اخواتنا المصريين ( أنا كده مستريح ) دعوني أقول لكم الهلال جاى عليكم في القاهرة واللي عملو فيكم في السودان ح يعملو في مصر

.. بس ( مش عايزين شتيمة ) .. مش عاوزين نسمع ( ألفاظ وسخة ) عاوزين نغلبكم وتتقبلوا الهزيمة

( مش نحنا اخوات )؟!

* يلا يا حلويين جهزوا أنفسكم للجاي والجاي للهلال ( حلو ) والجاييكم ( مر ) وهنا وهنالك ( حلومر ) واتفضلوا معانا

وهلالاب والاجر على الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى