أخبار

حسن إسماعيل يكتب.. الإطاري ..الانشطاري القادم !!

– الآن المشهد المأساوي السوداوي القاتم يزداد وضوحا لا يحتمل المغالطات فالفرقاء المتشظين يقرأ كل منهم ويحتفل بما يليه في الوثيقة الاطارية البائسة التي ستعيد عقارب الأزمة إلى الوراء

– البرهان مثلا يرى فى الإتفاق الإطاري نصا واحدا ويتمسك به ( حاجات فى الإطاري ده بتهمنا كعسكريين ) وهى دمج الدعم السريع فى الجيش واذا لن يتم هذا فلن نمضى فى هذا الإتفاق … كم هو مسكين الفريق البرهان اذا ظن أن عملية دمج الدعم السريع ستضع حدا لطموح حميدتى… (يداك أوكتا وفوك نفخ) فأزمة الدعم السريع بسبب اسرافك فى التكتيك وصلت إلى حدود ( تورين مابتشيلهم دكة واحدة) سواءا كانت هذه الدكة (مدموجة) او ( مفصولة باتفاق إطاري هش )

– أما ياسر عرمان فهو يرى فقط فى الإتفاق الإطاري النصوص التى يخنق بها الجيش بواسطة الدعم السريع ونصوص هيكلة القوات المسلحة التى هى استراتيجيات تفكيك القوات المسلحة بإدّعاء أنها (قوات الإسلاميين المسلحة)

– أما الفريق حميدتى الذى يجادل بأن ( لقمة الدعم السريع ) لم تعد بالحجم الذى يسمح لأى جهة بأن تدخلها فى جوف القوات المسلحة وهو يضع اصبعه فى نصٍٍ واحد هو ( تبعية الدعم السريع للسيد رئيس الوزراء) والذى يتمناه أن يكون ياسر عرمان

– أما اشباح قحط فلايقرأون فى نص الإتفاق الإطاري إلا سطور عودتهم لمقاعد السلطة حتى لو كانت مثبتة فى أنقاض الدولة السودانية

– نعم هذا هو المشهد …وهذا هو ( جنا الخمسة الشهور القادم ) ومن لا يعلم أن أمثال هؤلاء المواليد يجب أن تجهز قبورهم قبل أن يستقروا على فراش امهاتهم لأنهم ببساطة مواليدٌ موتى أما الإطاري فهو القنبلة الانشطارية القادمة

– و

– تشوفوا بعينكم

هوامش

– عزيزى البرهان .. أنت فقط تحتاج لقراءة تاريخ مذبحة بيت الضيافة والشجرة وحركة٧٦ يوليو التى دخلت الخرطوم من (نواحي)  جبل العوينات.. اقرأ فقط حتى تتعظ وتعرف أن حجر السياسة لايُلعب به مع بيضة الأحلاف العسكرية… ثم أنت محتاج لتقرأ وتعرف  كيف قام  جمال عبدالناصر بتصفية مراكز القوى بعد ٥٢ وكيف مضى السادات فى ذات الطريق ومتى اطلق يد الإسلاميين المصريين وهو يقول ( لايفل الحديد إلا الحديد …. ( أقروا ياخ )

– عزيزى البرهان .. توقف عن التكتيك…وأول الاستراتيجيات الآن اعادةةهيئة العمليات لتفرمل  كل هذه المعادلة ..  (كلمتك)

– و

– غدا نبدأ فى مناصحة حميدتى

– ( فى زول عاقل بتحالف مع عرمان)

– نتقابل (بكرة) عزيزى دقلو

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى