الكتاب

شمارات.. سلك | بعوض بوكو

*السيد جبريل ما داسي قصة اعتماد وزارتو على جيب المواطن (علي حسن سلوكة)

*ماقلنا شي

*فالدول الزي حالتنا (إن جاز لنا أن نسمي مصيبتنا هذه دولة)

*الدول الزينا بترفع أتاواتها وتعمق يدها داخل جيب المواطن لتصرف على الخدمات

*وده سبيل اقتصادي ما سبيل جبريل

*عشان كده ماقلنا شي

*لكن الدولة بتكون بالغت لو استدانت من تلك الجبايات أو من أي مصدر آخر

*وكانت تلك الاستدانة لأجل إنشاء مشروع إنتاجي

*وقامت ما عملت المشروع

*وصرفت ذلك الدين في فارغة

*هنا بتكون الدولة ساقت العملة المحلية من ايدها وودتها لسلخانة التضخم

*فيتضخم طوحال المواطن جراء ذلك

*وتضطر الدولة إلى إدخال يدها إلى عمق أكبر في جيب المواطن

*إلى أن تكتشف أن جيب المواطن مقدود

*ولايؤدي إلا إلى اتجاه واحد

*وتردد وقتها أنامل يد الدولة عبارة

*وقبضت الريح

*فك

*فك ياجبريل

*كأني أسمع عملتنا تقولها وجبريل ممسك بيدها ساحبا لها نحو سلخانة التضخم للذبح والسلخ والتصدير

*وياريت لو عائد الصادر بعود للبنك المركزي

*أتاوات قدر ده

*والبعوض طايح فينا؟

*عرفنا الملاريا

*كمان جابت ليها وادي متصدع؟؟؟

*حمى نزفية

*بقت الحمى تتفنن فينا

*معقولة بس

*والمسبب الرئيسي نوع بعوض معين اسمو الرقاصة المصرية ولا شنو كده ماعارف

*والغريبة البعوض البجيب الملاريا

*والبعوض البجيب النزفية

*كلو بعوض

*وشكلو واااحد

*نفس الموديل

*بس ده جاز وده بنزين

*وجميع أنواع البعوض بتشابهن

*مابتفرزهن

*ركشات بس

*الخلاف الوحيد بيناتن

*دي بتوديك أحمد قاسم

*ودي بتوديك أحمد شرفي

*واحدة بتودي المستشفى

*والتانية بتودي المقابر

*يبقة (الملدوغ) يشوف روحو وين

*عشان يعرف عضتو ياتو نوع من أنواع البواعيض

*بعوض بوكو

*داخل البلد دي بدون أوراق وبدون لوحات وبدون إجراءات

*وواقع ليك فينا عفص

*يا سيد جبريل

*مصر تسلمنا عذرائيل؟؟؟

*طيب تاني تجيب إيرادات من وييييين؟

*حافظ علينا عشان نحافظ عليك

*أها

*نجي لي شمارات والي الخرتوم

*كان شفت يا والينا

*في إحصاء للبواعيض اللافة فينا

*اتضح يا والينا

*انو خور واحد بواعيضو ممكن (كوووولنا) تودينا

*والخور الكبير بقدر علينا من انجمينا مروراً بينا وحتى جيبوتي ممكن بواعيضو في ساعتين تقضي علينا

*بالجد يا والينا

*البعوض ده قصور ولا مربنوا مخصوص لينا؟؟؟

شمارات الكلب

ننساك كيف والكلب قال مرة عضتني بعوضة في أضاني حكيتها بكراعي الورا عضتني في حتات تانية حامياني ماقدرت أحكها….ماعافي ليكم .

وإلى لقاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى