التربية والتعليم تطالب بتعديل التقويم الدراسي
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن عزمها مواصلة “إضراب العزة”، لحين تحقيق مطالبها الثمانية التي دفعت بها من قبل، فيما طالبت وزارة التربية والتعليم، بتعديل تقويم العام الدراسي الحالي حال حُلت الأزمة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للجنة، علي عبيد أبكر، في مؤتمر صحفي بـ”طيبة برس”، أمس، إنقاص نسبة “%22” من تقويم العام المنصرم بسبب إضراب العزة، بينما توقع أن تصل نسبة هذا العام لـ”%40″، مطالباً بتعديل التقويم الدراسي حال تم حل أزمة المعلمين.
ففيما أشار إلى أن العودة إلى المدارس دون تحقيق مطالب المعلمين ستخلق وضعاً كارثياً، اعتبر أن عذر وزارة المالية حول عدم وجود بيانات كافية للمعلمين، عذر أقبح من الذنب، في وقت تنصلت فيه المالية عن الاتفاق مع اللجنة، وتابع: “ما تقوم به اللجنة عمل مسنود بالقانون والقاعدة العريضة والاتفاقيات الدولية”.
وطمأن عبيد الطلاب قائلاً: “نؤكد أن مستقبلكم في أيدٍ أمينة، لأن المعلمين لهم القدرة على تعويضكم إذا ما تنفيذ المطالب”، كما أوضح في حديثه لأولياء الأمور أن غرض الإضراب هو الدفع باتجاه عملية التعليم وليس هدمها.
ووصف عضو المكتب التنفيذي، النقل التعسفي والتهديد والاستيضاحات بأنه “عمل نكرة”، لا يشبه التعليم ولا يناسب المعلمين الذين ينادون بالإصلاح.