استراحة الجمعة.. عبدالمنعم شجرابي | زلازل
* صف السيارات يمتد إلى الميل إن لم يزد عليه .. بعض أصحابها إلى شئ أقرب من وضع السرير يضعون مقاعدها ويسترخون عليها .. وآخرون مع فتح الأبواب الخلفية يتمددون .. وثلة من الآخرين خارجها
* مجموعة خارج محطة الوقود اختارت الجلوس واخترت انا ما اختارت للجلوس معها على ( قوز رملة ) صناعي احتاج له المبنى تحت التشييد بالقرب من الطلمبة
* جلسنا في ليل ليس بحالك وإضاءة سيارة قادمة تقطع ظلامه مع حزمة أخرى تجود بها كشافة موبايل يتحسس بها صاحبه خطواته
* في عز الليل وعز الليل كتبت عنها للكابلي مرة ( بمذكرة ضافية ) وبعدها وفي أي حفلة أظهر فيها أمامه يطربني والحضور بها
* في عز الليل وفي انتظار البنزين ( والقلق الحاصل ) .. وقبل أن نتعارف شكونا إلى بعضنا .. وضجرنا .. وابتسمنا .. وضحكنا .. ومن السيارت المتراصة خرجت سرامس الشاي والقهوة وطلع ( الساخن بارد ) ومنه طلعت اللقيمات ولا أدري من أين جاءت ( الباسطة والبسبوسة ) .. قتلت الحكاوي النعاس .. وهزمت الضحكات الانتظار وخارج سجلات المواليد ولد لنا إخوة لا ( بالرقم الوطني ) بل ( بالرقم الاجتماعي السوداني ) عالي ضبط الجودة
* رسالة استلمتها أمس تفيض بمشاعر صادقة نبيلة مختومة ومذيلة
أخوك في صف البنزين
مدثر طه عبدالكريم
* نحمد الله على ( زلازل ) صفوف البنزين والخبز والغاز ( الحنينة ) التي خرجنا منها بإخوة وأصدقاء وخرج منها غيرنا بالزوجة
** نحمد الله على ( زلازل ) فيضاناتنا التي لم تكن قاسية
نسأل الله أن يتقبل شهداء زلازل تركيا وسوريا ويشفي جرحاهم ويصلح بلادهم
اللهم ألطف بنا واسترنا
والعفو والعافية
جمعة مباركه وكل جمعة وانتو طيبين