شمارات.. سلك | الماسورة يامواسير
*يبدو أن الإنقاذ لم تكن العيب الوحيد الذي قادنا للتدهور في البنيات التحتية والخدمات وحتى السلوك
*مشكلة بتاعت ماسورة مكسورة بالحارة سبعطاشر الثورة فجرت كمية من المشاكل وأظهرت مشكلاتنا كشعب لايبالي ولا بحس ولابشعر ولابحترم شغلو ولا آدميتو
*الأستاذ السر بشير المحامي والذي يسكن بتلك (البركة) حدثني عن الحاصل
*وكتب
*قلت أحسن أنشر ليكم كلامو
*يقول أستاذ السر
السر بشير/ المحامي
بحيرة آسنة في قلب الحارة ١٧ الثورة سبب قطعة غيار لصيانة ماسورة.. غياب الدولة
.. الدولة قانون ولوائح ونظام إداري. ولأننا نعيش حالة غياب الدولة فلا غرابة أن تنفجر المياه وتسيل في الشوارع الرئيسية وتدخل الأحياء وتشكل بركة ضخمة يتوالد فيها البعوض، وتظل هذه الحالة التي يفترض ان تكون طارئة ويتم معالجتها عن طريق إدارة “اسمها الطواريء” تتبع لمصلحة المياه أو هيئة المياه “نسينا اسمها” ..
بسبب قطعة غيار ربما يساوي سعرها خمسين ألفاً من الجنيهات يعاني سكان الجزء الشمالي الغربي من الحارة ١٧ بالثورة، من بركة ضخمة من المياه الآسنة أقلقت نومهم بجيوش البعوض وأغرقت الأرض بالوحل حتى تعسر المشي على الأرض ..
تلك الماسورة التي انكسرت تقع مسئولية صيانتها على الجهة المسئولة من المياه لا أدري ما اسمها (هيئة / مصلحة) يقول العاملون بسوق الحارة ١٧ إنهم تقدموا إليها بالشكوى تلو الأخرى ولكن لا حياة لمن تنادي..
لجنة الخدمات بالحارة ١٧ يستحيل ألا يكون لديها علم بذلك.. وكذلك مسئولو المحلية وهذه المياه ظلت تجري وتنهمر لما يقارب الشهرين. وكل من يمر بالشارع الرئيسي يشاهد هذا الهدر من المياه.
الأغرب أن هذه المياه تغطي الاسفلت نفسه وتجري من فوقه صباح مساء. ويمر الكثير من المسئولين واللا مسئولين بهذا الشارع يومياً، فلا الحكومة اهتمت بشارعها المسفلت الذي يتعرض للتخريب والتشقق ولا هي اهتمت بصحة مواطنها..
كسرة:
اصحوا يا لجنة الخدمات بالحارة ١٧ الثورة. فلا حك جلدك مثل ظفرك
*أها
*نجي لي شمارات والي الخرتوم
*كان شفت يا والينا
*كلام لسان الحال الفينا
*بقول ليكم ياوالينا
*الماسورة يامواسير
شمارات الكلب
ننساك كيف والكلب قال سوق المواسير سمعنا بيهو…حكومة المواسير دي شنو كمان!!!
وإلى لقاء