الكتلة الديمقراطية تؤكد عدم تلقيها إخطاراً بإرجاء ورشة القاهرة
قال قياديان في ائتلاف الكُتلة الديمقراطية السبت، إن الورشة التي تعتزم الحكومة المصرية تنظيمها مطلع الشهر المقبل قائمة في موعدها بمُشاركة قوى سياسية عديدة باستثناء الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي. وقال القيادي في الكُتلة الديمقراطية والمُتحدث باسم حركة العدل والمساواة السُودانية حسن إبراهيم فضل لـ”سودان تربيون”، إننا مُستعدون للذهاب إلى القاهرة ولم نبلغ عن أي تعديل في موعد الورشة المُحدد بالأول من فبراير المُقبل”. وأوضح أن مُلتقى القاهرة للحوار “السوداني ـ السوداني” لن يكون الحل النهائي للأزمة التي يُعاني منها السودان، ولكنه يمكن أن يُساهم في ردم الهوة بين القوى السياسية خاصة فيما يتعلق بتوسيع دائرة المشاركة، وفك احتكار الحرية والتغيير المركزي للعملية وتقسيم القوى السياسية لدرجة أولى وثانية وثالثة، متوقعاً أن تنتج الورشة وثيقة تمهد للوفاق بين أطراف الأزمة السياسية. من جهته، قال عضو المجلس الرئاسي للكُتلة الديمقراطية ورئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور لـ”سودان تربيون”، إن الدعوة للمشاركة في ورشة القاهرة شملت كل الكُتل السياسية الفاعلة في المشهد السياسي باستثناء حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، وأوضح أن الملتقى فرصة لإدارة حوار شفاف يمهد الطريق لتسوية شاملة. ورغم موقف الحرية والتغيير الرافض للمشاركة في الورشة، وزع القنصل المصري في الخرطوم رقاع الدعوة للاجتماع، كما دعا الحرية والتغيير للمشاركة فيه، لكن الائتلاف جدد رفضه للدعوة بل اعتبرها منبراً لحشد قوى الثورة المضادة.