إبراهيم الميرغني: مجموعة صغيرة داخل الاتحادي تعمل على اختطاف مواقف الحزب
أعلن القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، عن تمسكهم بالاتفاق الإطاري.
وفي الأثناء أطلق تحذيراً من مغبة تحركات “مجموعة صغيرة داخل الأصل” تعمل على “اختطاف مواقفه بعيداً عن القواعد”.
وتحدث إبراهيم الميرغني، في ندوة جماهيرية بالقضارف، بصفة الأمين السياسي للأصل، متحدياً الفريق المناوئ للحسن، وضارباً بقرارات تجميد نشاطه وإحالته للتحقيق عرض الحائط.
وكشف إبراهيم في ندوة جماهيرية بالقضارف عن إسنادهم للاتفاق الإطاري رغم المؤامرات والدسائس ضده، بما في ذلك مزاعم كتابة بنوده بأيد أجنبية. وشدد على أن الاتفاق المبرم بين الجيش وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية “سودانياً خالصاً” ومن شأنه إخراج البلاد من عزلتها الخارجية، وانتشالها من أزماتها السياسية والاقتصادية والأمنية.
ونوه إلى أن وصولهم للاتفاق الإطاري سبقته لقاءات وتفاهمات سياسية، بدأت في رمضان العام الماضي (أبريل 2022).
وأرجع المفاوضات السياسية ذات الطابع الماراثوني وقادت لتوقيع الاتفاق الإطاري، لما وصفه خشيتهم من أن “يقودهم العسكر لسقوط آخر أو مطية لأحد أو حليف وعون لمن لفظهم الشعب السوداني”.
واتهم إبراهيم الميرغني، من أسماهم (أعداء الحزب) تارة، و(مجموعة الاختطاف) تارة أخرى، بمحاولة وضعهم في مواجهات مع زعيم الاتحادي الأصل.
وكشف أن ذات المجموعة أدت إلى خسارة الحزب لقطاعاته الحية (الشباب والمرأة والطلاب والمزارعين)، جراء إصراره على المشاركة في حكومات النظام المعزول التي لم يجن الحزب منها شيئاً (حد تعبيره).