حميدتى يقول : كسر رقبة وبإرادتنا ، هاجر تكتب : التجسس يا مخابرات؟!!
عمار العركى
* الصحافية البارزة والغنية عن التعريف (هاجر سليمان)اسم صحفى ضخم ورقم كبير فى عالم صحافة (الجريمة) ، لم ألتقيها وليس لدى بها أدنى معرفة الا من من خلال كتاباتها ومشوارها التجسسى الوطنى الإستقصائ فى عالم (الجريمة.الإجتماعية ) بكل أنواعها الجنائية والأخلاقية والإقتصادية ، ولقد حجزت مقعدها فى مقدمة الصحافة الإجتماعية الفاعلة والمؤثرة والهادفة بدون منازع ، متحدية المحاذير والمخاطر وفرمالة ( محظور ليس للنشر) و فزاعة ( ده بجيب ليك الهوا ) وشماعة زعزعة (الطمأنئينة العامة) ، والسلاح الوحيدة الفاعل والبجيب نتيجة مضمونة لو تم استخدامه في مواجهة الجاسوسة الوطنية (هاجر ) هو سلاح انها (كوزة وفلول) ، لكن ارشيف تجسسها الوطني على الفساد والجريمة ، ينفى، ويثبت أنها كانت مصدر (قلق وغضب ورعب.وإستهداف ) من قبل عتاة المجرمين والمفسدين النافذين والواصلين السابقين والمتمكنيين السابقين و(اللاحقين).
* هذه الأيام ، ومع إطلالة العام الجديد ً أتابع (نيولوك جديد) للجاسوسة الوطنية ، وهو.كشف وملاحقة التجسس المعادى للبلد ً،،، حتى قرأت لها ثلاثة مقالات مفزعة ومخيفة بما تحمل من معلومات خطيرة ، وكأننى أقرأ احد أعمال وسناريوهات ملفات المخابرات المصرية عن الجاسوسية لصالح مرسى او نبيل فاروق .
* أقرأ ما تكتبه هاجر سليمان وكأننى فى “فلم” لم اتبين أنىى فى “علم” الإ عندما سمعت ( بأضاني دي ) الرجل الثانى ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول حميدتى يقول بالحرف ولا أشك فى فطرته السودانية البسيطة و صدق قوله حين قال ( وقعنا على الإتفاق الإطارى غصبا (وكسر رقبة) وقال
موكدا على التدخلات الخارجية في الشأن السوداني ماهو مباشر وماهو عبر السفارات وبقبول من الداخل (صحي في تدخلات كان قلنا مافي تدخلات كضبنا. .. كان قلنا ما مسيرانا السفارات كضبنا …. لكن دا بإرادتنا نحن وبطوعنا نحن وباختيارنا نحن ، لكن برضو يا جماعة الاتفاق الماشي دا نحن مؤيدنو وماشين فيه دايرين نمرق من الورطة دي، وعشان كدا موضوع الخارج وما الخارج لو نحن كلنا ختينا يدنا مع بعض واتفقنا مع بعض مافي زول بستعمرنا وبي طريقتنا دي الاستعمار حيرجع لينا تاني لكن بلقانا تحت الواطة ما بلقانا فوق) .
خلاصة القول ومنتهاه:
* السيد مدير جهاز المخابرات العامة ، الأمر يعنيكم ، وفى صميم مهامكم ، ويتطلب تدخلكم فيما كتبت هاجر وقال حميدتى ، فطالما رقبتكم “سليمة” وإرادتكم “حرة” ، وقياسا على ما قاله حميدتى (بوضع اليد فوق بعضها البعض )، فلتضعوا يدكم فوق يد (حميدتي وهاجر) ، لحل طلاسم الكتابة و فك شفرة القول حتى لا تستعمرنا مخابرات السفارات والمنظمات بالجواسيس والعملأء ، وحتى لا تكتب هاجر ما يفزغ ، ويقول حميدتى ما يوجع.