ما وراء الخبر.. محمد وداعة | الاطارى .. قيت (2)
مم يتكون تجمع المهنيين السودانيين الذى وقع عنه الاستاذ طه عثمان
ليقل لنا الاستاذ عربى مم يتكون تحالف المحاميين الذى وقع نيابة عنه
لم ترد كلمة الحرية و التغيير فى اى بند من بنود ( الاطارى )
لا ذكر لتنظيمات المرأة و الشباب و لا لجان المقاومة ،
قوى الثورة ، وقوى الانتقال ،ماهى الفروقات
تخلت مجموعة المركزى عن اسمها و تاريخها ووقعت فرادى
غاب عن التوقيع من مجموعة المركزى و حلفاءها ( حركة حق ، البعث الاصل ، الناصرى ، انصار السنة ،الحركة الشعبية شمال، و آخرين ) ، ووقع الاستاذ طه عثمان عن ( تجمع المهنيين السودانيين ) ، وهو يعلم انه لا يمثل ( تجمع المهنيين السودانيين ) ، و لم يكتف بذلك ، فوقعت اسماء كانت معروفة انها منضوية تحت لافتة تجمع المهنيين و بلجانها المعروفة للجميع ، فوقعت اسماء تحت لافتة ( تجمع المهندسين ، المختبرات الطبية ، ضباط الصحة ،الصيادلة ، الارصاد الجوية ، لجنة الاطباء ،لجنة الاستشاريين ،الحرفيين ، … الخ ) ، وغابت لجنة المعلمين التى كانت و لا تزال اكبر كتلة مهنية ، و غابت نقابة الصحفيين ، ووقع الاستاذ محمد حسن عربى عن تحالف المحاميين الديمقراطيين ، وهو يعلم انه لا يمثل التحالف ، و لم يفوضه احد من المحامين ، كما غابت تسييرية المحامين صاحبة الدستور الانتقالى ، و عليه ينشا السؤال مم يتكون تجمع المهنيين السودانيين الذى وقع عنه الاستاذ طه عثمان ، و ليقل لنا الاستاذ عربى مم يتكون تحالف المحاميين الذى وقع نيابة عنه ، و ماذا هو فاعل بعد ان اصدر تحالف المحامين بيانآ نفى فيه صلته بالتوقيع ،
تخلت مجموعة المركزى عن اسمها و تاريخها ووقعت فرادى ، و لم ترد كلمة الحرية و التغيير فى اى بند من بنود ( الاطارى ) ، كما لم تتم الاشارة الى مواثيق قوى اعلان الحرية و التغيير كما كانت فى 11 ابريل 2019م ،تم تجاهل تام للقوى و الاجسام الثورية الاخرى ، و لجان المقاومة و تنسيقياتها، لا ذكر لتنظيمات المرأة و الشباب او اعتبارها من قوى الثورة ، بينما جاءات نسبة 40% لتمثيل المرأة تكرار ، و لم يعمل بها سابقآ ، و لن يعمل بها لاحقآ ،
حدد ( الاطارى ) مهام شرفية، ربما المقصود (تشريفية ) ، و نص على قيام قوى ( الثورة ) الموقعة على الاعلان السياسى بالتشاور باختيار رئيس / ة الوزراء ،وفقآ لمعايير الكفاءة الوطنية و الالتزام بالثورة و ( الاعلان السياسى ) ومهام وقضايا الانتقال ، و جاء ايضآ ( بعد ان تختار قوى الاعلان السياسى رئيس/ة الوزراء ، يتشاور مع الاطراف المدنية الموقعة على ( الاعلان السياسى ) لاختيار و تعيين الطاقم الوزارى و حكام الولايات او الاقاليم ، من كفاءات وطنية ملتزمة بالثورة و الاعلان السياسى و مهام و قضايا الانتقال دون محاصصة حزبية و دون استثناء لاى طرف من اطراف ( الاعلان السياسى ) ،
بينما استندت معظم بنود الاطارى على ( الاعلان السياسى ) باعتباره مرجعية ، لم ينشرهذا الاعلان السياسى ، و لم تعرف بعد الجهات الموقعة عليه ، و هل هناك تعريفات لم تذكر فى الاطارى ، الا ان فقرة اختيار رئيس الوزراء اشارت الى اختياره من قوى الثورة الموقعة على الاعلان السياسى ، جاءت بتعبير قوى الاعلان السياسى ، و الطراف المدنية الموقعة على الاعلان السياسى ، ولا شك ان هناك فرق بين قوى الثورة ، و قوى الاعلان السياسى ، فهل تعتبر قوى المؤتمر الشعبى و انصار السنة و الاتحادى و ممثل اتفاق الدوحة قوى ثورة ام قوى انتقال ،
نواصل البحث عن مخرج