لجنة المعلمين: خياراتنا السلمية مفتوحة
هددت لجنة المعلمين بالتصعيد في حال استمر الحال على ما هو عليه ، وقال الناطق الرسمي للجنة المعلمين سامي الباقر لـ(الجريدة): “الخيارات السلمية مفتوحة سواء الإضراب المفتوح أو الاعتصام داخل وزارة التربية والتعليم الاتحادية ووزارات التربية الولائية أوغيرها من الوسائل المجربة.
وحول العلاوات التي اكدها وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري للمعلمين ، أوضح الباقر أن هذه العلاوات، واحدة من مطالب المذكرة التي تم رفعها للجهات الحكومية في السادس عشر من أكتوبر خلال مواكب الأجور بالعاصمة والولايات، واضاف: يجب أن تأتي في اطار رفع الحد الأدنى للأجور حتى تصبح ذات قيمة. و(تابع) رفضنا للخطوة لأنها تمثل محاولة لشق صف المعلمين عبر زيادة متوهمة لا تسمن ولا تغني من جوع، إضافة إلى انها لا تنطلق من منطلق النظرة الكلية لمشاكل التعليم الذي يحتضر الآن، والشواهد على ذلك كثيرة ويكفي تقرير المنظمات العالمية الناشطة في مجال التعليم والتي صنفت التعليم في السودان من أسوأ الانظمة التعليمية في العالم ويوشك على الانهيار. وأعلن عن رفضهم مبدأ تجزئة الحقوق والمطالب ولفت الى ان مطالب المعلمين واضحة ومعلومة ولن تجدي سياسة صم الأذن وغمض العين.