السفير بلعيش ، نشكر لكم حُسن تعاطفكم معنا
عمار العركى
– فخامة السفير محمد بلعيش ، ممثل الاتحاد الافريقى ، نخُص فخامتكم بالتناول بعد أن (نما) لعلمنا بانكم من من أعد وصاغ (النص الكتابى) المتداول عن الآلية الثلاثية ، وما (لفولكر الثعلب واسماعيل الوديع) الا شرف المشاركة بوضع إسميهما على ديباجة النص
– فخامة السفير بلعيش – كاتب النص – أول معضلة تواجه القارئ لكم ، ماهية هذا النص الكتابى – الصادر عنكم آصالةٌ وعن الآلية إنابةً – من حيث الوصف والشكل ؟! فلا هو ببيان رسمى، ولا هو بيان صحفى مهنى، ولا هو تصريحات رسمية او اعلامية؟فأقرب وصف وجدته ظناٌ، وبحسن نية هو مقال (صحفى عاطفى مشترك يعبر عن آراء وآمال شخصية ). وان كان ثلاثتكم ليس على قلب (صحفى) واحد .
– ففخامتك ، وفى تقريركم الذى قدمتموه لمجلس السلم والأمن الأفريقى فى٢/ نوفمبر الجارى، إحتجاجاٌ على تدخلات (الرباعية) ووفقا لموقع “افريكا انتلجنس”
الذى أورد : (شجب بلعيش التدخل الخارجى في عملية الحوار السودانى، وألقى باللائمة على (الرباعية الدولية)، التى قال إنها أصبحت تمثل (آلية) موازية للآلية الرسمية (الثلاثية). ومعلوم للكل تماهى وتجاوب رئيسكم (فولكر) مع الرباعية وتنسيقه العالى والمُحكم مع رجل الرباعية النافذ والمسيطر ورفيق دربه السفير الامريكي بالخرطوم (غودفري).
– المُحير فى الأمر ، وقبل شهر فقط، من تقريركم هذا ، وفى حوار صحفى لكم ، نُشر بصحيفة (الشرق الأوسط السعودية) بتاريخ 12 اكتوبر الماضى وُجه لكم السؤال التالى:
(خفت صوت الآلية الثلاثية بعد دخول المبادرة الرباعية (المكونة من السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا) على خط الأزمة. فلماذا ؟ وهل ثمة تنسيق بينكم ؟ فكانت إجابتكم: (قنوات اتصالنا مفتوحة مع جميع الاطراف ، لتيسير الوصول لاتفاق، بما فيهم ، (الآلية الرباعية) وهو ، تنسيق وثيق ومستمر ومنتظم.؟!!!
– كذلك فخامتم ، نُذكركم ،أن تداعيات واقعة التزوير والاحتجاج والانسحاب والخلاف العميق بينكم وفولكر لا زال صداها وآثارها باقية ، وان كانت مكتومة بسبب الخضوعاٌ والضغط ، ليس عليكمة ، ولكن على مؤسستكم التى تمثلونها، والمنبطحة على (أربع) فى حضرة (الرباعية) ، فلا تُكلف (قولك)، بما هو فوق وسِع (فِعلك)
– فخامة السفير ، الناطق الرسمى ، لاحظنا بعد أن (دس) أهل (قحت) المحافيير الاعلامية لمساعدة (فولكر) كى يُساعدهم فى (دفنهم اب كراعا بره) ، فلجأ الأخير للكتابة المقالات الصحفية ، والتغريدات ، ناطقا بإسمه تارة ، وبإسم الآلية تارة أخرى ،كشف خلالها عن خبرة سابقة ومهارة (سواقة) أكتسبها فى (خلاء) سوريا، وبيع (السُوقية) فى (حاراتها) ، ولكن السيد (فولكر) يجهل بان هذا المجال فى السودان ( شعرا ما عندو ليهو رقبة) فالمواطن السودانى قارئ ذكى ولمًاح ، اما صحافته المُهتمة والمتابعة ، فهى صحافة نبيهة وحاضرة وعلى درجة عالية من.المهنية والوعى والإدراك بما يدور جهراٌ كان أو سراٌ ، ومن الصعب أن تُساق (ببارقة) امل او (ضؤ) ابو لمبة،
– فخامة السيد بلعيش ، نشكر لكم كريم تعاونكم معنا ، ومواقفكم وانسحابكم السابق – رغم عودتكم مرة أخرى – احتجاجاٌ على تزوير إدارتكم وارادتكم و توقعيعاتكم انت والسيد السفبر اسماعيل – أخيرا اتذكرناه ، هو ا(لزول) ده ممثل معاكم ؟!
– فبالتالى ، رجاءاً ، لا تُذور الواقع والوقائع ، وتبيع الماء في حارة السُقاة ، خاصةً، وأنت كُنت سفير سابق لبلدك في الخرطوم مدة (5) سنوات تكفيك لتعرف، أن لا الشعب السودانى ولا إعلامه الذكى (يُساق خلف سراب خلاء الأمل) بمقال صحفى وعاطفى، فأحتفظ بما تبقى لديك من (بيارق)، تُعينك فى منصب (أممى) أرفع من ناطق رسمى (إقليمى) ، مكأفاةً وتقديراٌ لأدائك.