بيان من قوى الحرية والتغيير حول مجزرة كسلا
اصدرت قوي الحرية والتغيير اليوم السب بيان حول الذكري الثانية لمجزرة ١٥ اكتوبر بكسلا وجاء في البيان.:
تمر علينا اليوم الخامس عشر من أكتوبر الذكرى السنوية الثانية لجريمة مقتل المتظاهرين السلميين في كسلا والتي استشهد خلالها سبعة من الشهداء سقط خمسة منهم أمام المستشفى وسقط اثنين بالقرب من أمانة حكومة الولاية بجانب أحد أفراد قوات الدعم السريع.
تحل هذه الذكري عقب إصدار المحكمة في فبراير الماضي أحكامها في مواجهة المتهمين في الأحداث التي وقعت أمام المستشفى بإدانة عدد من المتهمين المنتمين للدعم السريع والحكم عليهم بالإعدام والسجن وتبرئة آخرين؛ في ما لا يزال المتورطون في أحداث الأمانة العامة خارج نطاق العدالة بعد رفض القوات النظامية التي يتبعون لها في الجيش والاحتياطي المركزي تسليم المتهمين للمحاكمة حتى هذه اللحظة.
يبقي المطلب الأساسي لأسر الضحايا هو استكمال تحقيق العدالة بمحاكمة كل المتورطين وتطبيق الأحكام القضائية في مواجهة الذين صدرت في مواجهاتهم أحكام الإعدام كأقل إجراء حيال الجرم الذي تم اقترافه تجاه المدنيين العزل الممارسون لحقهم القانوني في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم.
أن ممارسة العنف والقمع الوحشي والإفراط فيه تجاه المتظاهرين السلميين الذي تنامي بشكل أوسع بعد أيام من حلول الذكرى الأولى بحدوث انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م حتى بات سلوكا ومنهجا من قبل منسوبي عدد من القوات النظامية هو مسلك يجب وضع حد له بالمعالجة المفصلية لتنامي هذا المسلك عبر إنهاء وهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر والاستعادة الكاملة الانتقال الديمقراطي واسترجاع دولة الحريات وسيادة حكم القانون.
تجدد قوي إعلان الحرية والتغيير مساندتها المطلقة للمطالب العادلة لأسر وذوي الشهداء باستكمال تحقيق العدالة بإخضاع كل المتهمين للمحاكمة وتكريم الشهداء بشكل يليق بهم.
تحث قوي الحرية والتغيير القوى السياسية ولجان المقاومة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني بولاية كسلا للعمل من أجل توحيد صفوفها وتجاوز واقع التصدع المجتمعي بما يعزز النضال الشعبي من أجل إنهاء الانقلاب وهزيمته باستعادة الانتقال الديمقراطي وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر. المجيدة في دولة مدنية ديمقراطية موحدة.