“نفايات طبية” تدق ناقوس الخطر بنهر النيل
الخرطوم: صوت السودان
كشفت حكومة نهر النيل عن حاجة عاجلة لمكب نفايات طبية بمحلية شندي.
وأكد دكتور مصطفى سامي الخبير البيئي بمجلس حماية وترقية البيئة بولاية نهر النيل، في تصريح صحفي، أن الحاجة العاجلة للمكب تأتي للتخلص من مخلفات مركز شندي لعلاج الأورام منبها لاحتواء تلك المخلفات على إشعاع.
وكان د. سامي قد أوفده المجلس للتحقق من شكوى من مواطني محلية المتمة بوجود مخلفات نفايات طبية بوادي سلبو منذ عام ٢٠٢٠م. وقال إنه زار الموقع ووجد النفايات الطبية في مجرى الوادي.
وأضاف أن مجلس وزراء حكومة نهر النيل وجه حكومة محلية المتمة ممثلة في مديريها التنفيذيين السابق والحالي بنقل المكب خارج الوادي لخطورته الصحية والبيئية، فأبديا موافقة على تنفيذ التوجيه لكنهما تعللا بعدم وجود مكان خال لإنشاء المكب عليه وأن كل الأرض موزعة وأن تكلفة إنشاء المكب عالية.
وأبدى سامي استغرابه من الاستهتار بصحة وحياة المواطن.
يذكر أن مكب وادي سلبو يقع جزء منه في مربع (٨) السكني بمدينة المتمة.
ويتهم مواطنو المتمة مركز علاج الأورام بشندي بنقل نفاياته الطبية إلى الوادي في وقت حذر فيه الخبير البيئي من خطورة عالية تترتب على نقل السيول لتلك النفايات من الوادي إلى مياه النيل، مما يؤدي لإصابة العديد من المواطنين الذين يشربون مياه النيل.