إغلاق وحجز حسابات مدينة “المعلم” الطبية

#تصريح صحفي

(الانقلاب يرمي إشارة يمين ويلف شمال).

مواصلة لهجمتها على َممتلكات المعلمين بهدف السيطرة عليها لفرض واقع جديد، قامت مسجل تنظيمات العمل التي عينها انقلابيو ٢٥ اكتوبر بإغلاق حسابات مدينة المعلم الطبية مما سيؤدي إلى توقف خدمات المستشفى.

تأتي هذه الخطوة امتدادا لخطوات سابقة حاول من خلالها أزلام الانقلاب إرباك المشهد وفرض سياسة أمر واقع ولكنهم فشلوا، وها هي رغبتهم الجامحة في السيطرة تعمي عيونهم عن النظر للعواقب الوخيمة والكارثية لإغلاق حسابات المستشفى دون النظر للمرضي الذين يرقدون الآن في غرف الإنعاش والعنابر ودون أدنى اكتراث لمترتبات هذا القرار الأحمق الذي يشبه الانقلاب في كل تفاصيله، فكما قتلوا أبناء الشعب السوداني في الشوارع ها هم يتجهون لقتلهم داخل مستشفى المعلم.

لن نتحدث عن عدم قانونية هذا القرار الكارثي لأننا ببساطة في عهد اللاقانون واللا أخلاق، ولكن يجب أن يفهم هؤلاء ان عقارب الساعة لن تعود للوراء وان إرادة الشعوب لا تقهر.

مناشدة للمعلمين.

هذه واحدة من وسائل تشتيت المجهود بغرض ضرب موكب أجور المعلمين الذي نجح قبل أن يبدأ ولكن نقول لهم هيهات، فالمعلم أصبح الآن يعرف ماذا يريد وكيف يصل إليه.

يا معلم ما تركز معاهم الموكب يفوتك

نرفع القبعات إجلالا وإكبارا للطاقم العامل بالمستشفى والذي ابدى استعداده لتسيير المستشفى في ظل هذه الظروف، استشعارا منهم للبعد الإنساني الذي خلفه قرار مسجلة تنظيمات العمل الكارثي.

مكتب الإعلام

١٢ أكتوبر ٢٠٢٢م.

#مواكب_١٦اكتوبر_لتحسين_أوضاع_العاملين_بالتعليم.